عقد ممثلو إحدى عشرة دولة مشاورات غير رسمية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول دعم العملية السياسية في ليبيا، وذلك بمشاركة المبعوث الأممي لدى ليبيا، عبدالله باتيلي، الذي ركز في حديثه على تعزيز التوافق السياسي اللازم لإنجاح الانتخابات الليبية.

حضر الاجتماع ممثلو الجزائر ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأميركية.

وأعرب المشاركون، حسب البيان، عن تضامنهم مع الشعب الليبي في أعقاب الفيضانات المدمرة في شرق ليبيا، مشيرين إلى الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق بين الأطراف الليبية والدولية، لضمان استجابة إنسانية فعالة وشفافة.

- غوتيريس: أهل درنة عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة بهم «فيديو»
- تبون: الجزائر تدعم الجهود الأممية لإيجاد حل سياسي يقوده الليبيون

الولايات المتحدة تدعم جهود باتيلي لعقد اجتماع بين الأطراف الليبية الرئيسية
أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا أ. ليف، خلال الاجتماع، دعم الولايات المتحدة الكامل جهود المبعوث الأممي، مشددة على الحاجة إلى التزام دولي متجدد لدفع العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك الحث على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون الانتخابات، ودعم جهود باتيلي لعقد اجتماع مع أصحاب المصلحة الليبيين الرئيسيين من أجل تحفيز المسار الانتخابي من خلال اتفاق سياسي.

الملف الليبي حاضر في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
وحضر الملف الليبي في كلمات بعض القادة خلال أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينهم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الذي أكد دعم الجهود الأممية الرامية لإيجاد حل سياسي يقوده الليبيون أنفسهم، ويُمكنهم من الحفاظ على وحدة ليبيا، وسيادة وسلامة أراضيها.

كما استهل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، كلمته أمام الجمعية العامة، قبيل بدء مناقشتها رفيعة المستوى، بالحديث عن مدينة درنة التي ضربتها السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة «دانيال» الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن أهل المدينة المنكوبة «عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة بهم».