أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون دعم الجهود الأممية الرامية لإيجاد حل سياسي يقوده الليبيون أنفسهم، ويمكنهم من الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادة وسلامة أراضيها.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها تبون خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء. وشدد الرئيس تبون على الجهود التي تبذلها الجزائر للعمل على إيجاد حلول سلمية، وجمع الفرقاء لتقريب المواقف ووجهات النظر، سيما في ليبيا ومالي والنيجر، بالإضافة إلى السودان.
وفيما يتعلق بالوضع المستجد في النيجر جدد الرئيس الجزائري تمسك الجزائر بالعودة للنظام الدستوري بالطرق السلمية، وتغليب الحلول السياسية والدبلوماسية، داعيًا لتوخي الحذر أمام نوايا التدخل العسكري الأجنبي لما له من عواقب خطيرة، وهي نفس الدعوة التي وجهها للأطراف السودانية، حيث دعا الأطراف كافة لتغليب لغة الحوار وإنهاء حالة الاقتتال.
فرق إنقاذ جزائرية في درنة
يشار إلى أنه في سياق اجتياح العاصفة المتوسطية «دانيال» عدة مناطق شرق ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة ودرنة، سيّرت الجزائر 9 طائرات إغاثة وفريق إنقاذ وأطباء، بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى ليبيا لمواجهة تداعيات الكارثة.
- الحماية المدنية الجزائرية تنتشل 96 جثة خلال عملياتها في درنة
- فرق الإغاثة الجزائرية تقدم حصيلة أولية بأعمالها في درنة
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان «استجابة لطلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة جراء الإعصار الذي ضرب عددًا من المدن في ليبيا، قررت الجزائر بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، إرسال مساعدات إنسانية مهمة وعاجلة». وأشارت الوزارة إلى أن هذه المساعدات تعبّر عن «التزام الجزائر قيادة وشعبًا، بالتضامن اللامشروط واللاّمحدود مع الشعب الليبي، لمساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها».
تعليقات