قالت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الإثنين، إن 20 دولة سيّرت أكثر من 50 طائرة عالية و4 سفن، تحمل مساعدات ومواد إغاثية عاجلة للمناطق المنكوبة، من بينها الكويت التي أرسلت أربع طائرات إغاثة ضمن جسر جوي إلى ليبيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بشأن آخر تطورات الأوضاع في المنطقة الشرقية والجهود الحكومية لإغاثة الأهالي.

وأكد الفريق الحكومي انتشال 23 جثة في درنة، وفتح مسارات حول مسجد الصحابة وشارع الفنار، مشيرا إلى ️رصد انهيار 11 جسرا جراء السيول، وتقدير الأضرار في الطرق العامة بـ50%.

- المرافق التعليمية: تضرر 114 مدرسة جراء السيول بالمنطقة الشرقية
- وزارة التعليم تعتزم استئناف العام الدراسي بداية الأسبوع المقبل
- وصول مساعدات بريطانية لدعم المتضررين من الفيضانات شرق ليبيا

حكومة الدبيبة: تضرر 95% من المؤسسات التعليمية في المناطق المنكوبة
وأعلن وزير التربية والتعليم موسى المقريف، خلال المؤتمر الصحفي، تضرر 95% من المؤسسات التعليمية بفعل السيول والفيضانات في المناطق المنكوبة، مشيرا إلى أن 20% من المراقبات التعليمية في المنطقة الشرقية تضررت من السيول والفيضانات.

وأضاف أن 17 مؤسسة تعليمية في بنغازي استقبلت الطلاب النازحين من مناطق السيول والفيضانات. في حين قال مدير مصلحة المرافق التعليمية علي القويرح إن المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة بلغت 114 مدرسة موزعة على 15 بلدية، مشيرا إلى أن الفرق على الأرض تعكف على إعداد المقايسات الفنية للمؤسسات التعليمية المتضررة وعلى رصد التقديرات المالية اللازمة لأعمال الصيانة.

حكومة الوحدة: الأضرار لن تعيق الدراسة
وأوضح القويرح، خلال المؤتمر الصحفي نفسه، أن 95% من عملية الحصر انتهت وجُل الأضرار خفيفة وجرى تحديدها، ولن تعيق الدراسة.

في سياق متصل، قال وزير التعليم التقني والفني يخلف السيفاو إنه سيجرى استثمار فضاءات التعليم الجامعي والتقني في العملية التعليمية بمرحلة التعليم العام كبدائل موقتة إلى حين الانتهاء من صيانة المدارس، مشيرا إلى إصدار تعليمات لكل الكليات والمعاهد التابعة لاستقبال فرق الطوارئ والإنقاذ لتكون مركزا للأعمال.