أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، نزوح 30 ألف شخص في مدينة درنة بسبب العاصفة «دانيال» التي ضربت المنطقة الشرقية في ليبيا، مخلفة أضرارًا ودمارًا واسعين.
وأدت العاصفة إلى نزوح ستة آلاف شخص آخرين، بواقع ثلاثة آلاف في البيضاء، وألف في قرية المخيلي الواقعة بين درنة وبنغازي، التي شهدت نزوح ألفين و85 شخصا أيضًا، حسب بيان مكتب المنظمة لدى ليبيا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأشارت المنظمة إلى أن عدد الوفيات غير مؤكد حاليًا، بينما تتواصل مع شركائها من أجل دعم المؤسسات الليبية بالأدوية ومعدات البحث والإنقاذ، وتوجه فرقها إلى المناطق المتضررة.
درنة الأكثر تضررا
وأوضحت منظمة الهجرة أن درنة الأكثر تضررًا من العاصفة بين جميع المدن الأخرى، بعدما «تسببت مياه السيول في دمار بالغ بمناطق واسعة فيها»، مشيرة إلى أنه من بين سبعة طرق مؤدية إلى المدينة، تبقى اثنان فقط يصلحان للاستخدام، بينما تضررت البقية.
- «أمن السواحل» تشارك بزورق في أعمال البحث بساحل درنة
- ناجون من «دانيال» في درنة: الكارثة بدأت بـ«انفجار».. وأفلتنا بـ«معجزة»
- لجنة حصر الأضرار: انهيار 30 كيلومترا من شبكة الطرق في درنة
- 10 ملايين دولار دعم أممي عاجل للمتضررين في ليبيا جراء «دانيال»
- الأمم المتحدة: نحشد الموارد وفرق الطوارئ لدعم المتضررين في ليبيا جراء «دانيال»
وفي البيضاء، غادرت عوائل مناطق مثل المدينة الرياضية وجنين والغريقة، بينما يعمل المستشفى العام بنحو 80% من قدرته الكلية.
في حين بدأت الأسر القاطنة بقرية المخيلي في العودة إلى منازلهم، إلا أن السيول تسببت في أضرار بالغة في ممتلكاتهم، ما يجعلهم في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. كما تضررت الطرق المؤدية إلى المنطقة.
تعليقات