أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبدالله باتيلي، بتكاتف المؤسسات المحلية من كل المناطق، للمساعدة في مواجهة آثار إعصار «دانيال»، قائلاً إنها «لحظة يتوحد فيها الجميع. يوحدنا فيها الألم، ولكنها أيضا اللحظة التي نداوي خلالها جراحنا معا».

جاء ذلك في رسالة عزاء ومواساة ومساندة للشعب الليبي جراء الكارثة الهائلة التي أحدثها إعصار «دانيال» في شرق البلاد.

وأضاف باتيلي: «أشعر بحزن عميق بسبب الآثار الكارثية لإعصار «دانيال» على شرق ليبيا، وأتقدم بأحر التعازي لأسر مئات الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم، وآلاف الجرحي والمفقودين، مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين جميعهم».

- بريطانيا: ننسق مع الأمم المتحدة لدعم استجابة الليبيين لكارثة «دانيال»
- الأمم المتحدة تكلف فريق طوارئ لدعم السلطات المحلية في شرق ليبيا

وأثنى كذلك على «الجهود البطولية التي بذلتها وتبذلها فرق الإنقاذ من كل أفراد المجتمع، من عسكريين وأمنيين ومسؤولين، على المستويات الوطنية وعلى مستوى البلديات».

وتابع: «قد رأينا من مشاهدة مقاطع الفيديو والصور التضحيات المثالية التي قدمها مئات الأفراد وهم يحاولون المساعدة، ولم أستغرب أبدا، لأن أرى كيف هبت المؤسسات المحلية والوطنية الليبية والمجتمعات المحلية والأفراد من أنحاء البلاد جميعها، لمساعدة إخوانهم في المناطق التي تضررت بشدة».

وشدد المبعوث الأممي على أن سكان شرق ليبيا في حاجة ماسة إلى كل أنواع المساعدة، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية، وسيحتاجون أيضا إلى المساعدة في إعادة بناء منازلهم، واستعادة سبل عيشهم.

وأشاد باتيلي بالدول التي قدمت الدعم لليبيا، لافتا إلى أن الوضع كارثي والاحتياجات هائلة، وداعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى التكاتف، ودعم السلطات الليبية، لمساعدة المتضررين في شرق ليبيا.