نفت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» اليوم السبت تكليف وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي بتسيير مهام وزارة الخارجية.
وقالت منصة «حكومتنا» إن المنشور المتداول بهذا الخصوص غير صحيح؛ وذلك بعد أيام من إيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش إثر كشف لقاء لها مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
والأحد الماضي، قرر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة إيقاف المنقوش عن العمل احتياطيها وإحالتها إلى التحقيق.
تكليف فتح الله الزني بتسيير وزارة الخارجية
ونصت المادة الثانية من القرار على تشكيل لجنة للتحقيق برئاسة وزيرة العدل وعضوية وزير الحكم المحلي ومدير إدارة الشؤون القانونية والشكاوي بمجلس الوزراء
وبمقتضى المادة الثالثة من القرار جرى تكليف وزير الشباب فتح الله عبداللطيف الزني بتسيير العمل بوزارة الخارجية والتعاون الدولي موقتا.
- وليد اللافي معلقا على اجتماع روما: تضليل وتزوير وتدليس تخلل الجدل حول اللقاء
- جريدة «الوسط»: هل تُسقط فلسطين حكومة عبد الحميد الدبيبة؟
- «حماس» نقلا عن المنفي: من يتجاوز الخط الأحمر تجاه فلسطين لا يعبر عن سياسة ليبيا الرسمية
لقاء يشعل الاحتجاجات
والتقت المنقوش كوهين في العاصمة الإيطالية قبل نحو أسبوعين، وهو اللقاء الذي أثار جدلا كبيرا، وسط أنباء عن رحيل المنقوش إلى إسطنبول، ومنها إلى لندن، تجنبا للرفض الشعبي الليبي.
وخرجت تظاهرات في عدد من المدن ضد اللقاء، وشهد بعضها اعتقالات في غرب البلاد. وشهدت طرابلس ومصراتة وعدة مناطق أخرى منذ الأحد الماضي احتجاجات منددة ورافضة للتطبيع مع الاحتلال.
تعليقات