اعتبر وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وليد اللافي، أن اجتماع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش مع وزير خارجية «إسرائيل» إيلي كوهين أثار جدلا واسعا «تخلله قدر كبير من أخبار التضليل والتدليس والتزوير».

وقال اللافي خلال اجتماع مجلس الوزراء العادي السابع للعام 2023، اليوم الخميس، إن بث ونشر الأخبار المضللة أمر ملحوظ في ليبيا خلال السنوات الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى أن ليبيا «تعيش في انفتاح من بعد فبراير 2011 حيث حرية تعبير بلا سقف، حتى انهار علينا سيل من التضليل والأخبار الملفقة، خاصة على فضاء السوشيال ميديا».

- الطرابلسي: استغلال 1 سبتمبر لإخراج شيء انتهى من الماضي مرفوض
- الدبيبة يحذر وزراء ومسؤولي حكومته من الخروج على وسائل الإعلام دون تنسيق
- الدبيبة: المنقوش أخلصت للوطن لكن أطرافا كثيرة استغلت ما حدث في روما لتصفية حسابات سياسية ضيقة

تضليل ناتج عن غياب القانون
وانتقد اللافي ضعف القدرات الوطنية على التصدي لهذا التضليل الناتج عن «غياب القانون» الذي ينظم عمل الإعلام نتيجة الإغراق الكبير بالأخبار المضللة والمغلوطة.

ودعا اللافي وزراء الحكومة إلى «ألا يكترثوا كثيرًا بالحملات الشخصية التي تتجاوز الحدود في كثير من الأحيان»، معتبرًا أن كثرة الحملات الإعلامية المضادة للحكومة «دليل على أن هناك فعلًا وتأثيرًا وقدرة، ما يستلزم من المسؤولين التحمل واتساع الصدر للانتقادات».

وأكد اللافي على موقفه الثابت تجاه قضايا الأمة الإسلامية، وقضاياها المركزية، وخطوطها الحمراء، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، قائلًا: إن «هذا لا جدال فيه».