أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، الموقتة عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماعه مع أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة بشأن تداعيات الاشتباكات التي شهدتها طرابلس، أن تكرار الاقتتال أمر مرفوض، مشددا على أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية كافة، لفرض الأمن وضمان استتبابه في البلاد التي لا تحتمل أي تصرفات غير مسؤولة.
وشدد الدبيبة على ضرورة «تضافر الجهود الاجتماعية والأمنية، والعمل بشكل موحد، لإنهاء تداعيات الاشتباكات الماضية، وضمان عدم تكرارها، ومنع الحروب أيًّا كانت أطرافها وأسبابها»، بحسب بيان نشرته منصة «حكومتنا» على «فيسبوك».
ونقل البيان عن رئيس مجلس الأعيان والحكماء تأكيده، خلال اللقاء، حُرْمة الدم الليبي، معربا عن «تقدير المجلس جهود وحكمة رئيس الوزراء في تعامله مع الأحداث الأخيرة، واتخاذه حزمة من الإجراءات التي أسهمت في وقف الاشتباكات».
- عودة الهدوء الحذر إلى محاور الاشتباك في طرابلس
- أعيان سوق الجمعة: تسليم آمر «اللواء 444 قتال» إلى جهة محايدة
حضر الاجتماع وزراء الحكم المحلي، والإسكان والتعمير، والدولة لشؤون رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، وعمداء بلديات عين زارة وسوق الجمعة وسيدي السائح وقصر بن غشير والسبيعة.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلن أعيان سوق الجمعة تسليم آمر «اللواء 444 قتال»، العقيد محمود حمزة، إلى جهة محايدة، وذلك بإشراف المجلس الاجتماعي في سوق الجمعة والنواحي الأربعة، بالإضافة إلى إيقاف جميع العمليات العسكرية، وعودة الوحدات إلى ثكناتها العسكرية، وحصر الأضرار المتمثلة في الممتلكات العامة والخاصة، وتعويض أصحابها من حكومة الوحدة الوطنية.
تعليقات