قالت السفارة البريطانية لدى ليبيا، اليوم الثلاثاء، إنها تشعر بقلق عميق إزاء «رؤية اشتباكات عنيفة في طرابلس»، داعية إلى حماية أرواح المدنيين باعتبار ذلك «أمرًا بالغ الأهمية».

ووقعت اشتباكات في طرابلس أمس الإثنين عقب احتجاز جهاز «الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب» آمر «اللواء 444 قتال»، العقيد محمود حمزة، في مطار معيتيقة خلال توجهه لحضور حفل تخرج في مدينة مصراتة.

وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 30 شخصًا، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر طبي اليوم.

دعوة إلى وقف التصعيد والدخول في حوار
وأكدت السفارة البريطانية في منشور عبر منصة «إكس» (تويتر) سابقًا، أنها تشارك البعثة الأممية في دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد فورًا والدخول في حوار.

- «فرانس برس» عن مصدر طبي: قتيلان و30 جريحا في «اشتباكات» العاصمة طرابلس
- البعثة الأممية تدعو إلى وضع حد للاشتباكات في طرابلس.. وتحذر من تأثيرها على العملية السياسية
- مصدر لـ«بوابة الوسط»: الدبيبة توجه لقاعدة معيتيقة للاجتماع بـ«كارة» في محاولة للتهدئة

احتجاز حمزة وتوابعه على الوضع الأمني في العاصمة 
وإثر احتجاز العقيد محمود حمزة، سُمع دوي إطلاق النار قرب مول «الملكية» في شارع السدرة الرابط بين شارعي عين زارة الرئيسي وصلاح الدين جنوب العاصمة، حيث تتمركز عناصر من جهاز الشرطة القضائية و«اللواء 444 قتال»، وفق مصادر لـ«بوابة الوسط».

وفي بيان اليوم، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا إلى الوقف الفوري «للتصعيد في العاصمة طرابلس ووضع حد للاشتباكات المسلحة المستمرة»، مذكرة جميع الأطراف المعنية بـ«مسؤوليتها بموجب القانون الدولي في حماية المدنيين».

وقالت البعثة إنها تتابع «بقلق بالغ» الأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها طرابلس «وتأثيراتها الوخيمة» على المدنيين، معربة عن مخاوفها إزاء التأثير المحتمل لهذه التطورات على الاستعدادات للانتخابات.