قالت السفارة البريطانية لدى ليبيا إن المناقشات حول الحكومة الجديدة يجب أن تكون جزءا من مفاوضات أوسع تركز على الانتخابات.
وأضافت السفارة في منشور اليوم الجمعة: «المملكة المتحدة تستمر في دعوة القادة الليبيين إلى إعطاء الأولوية لمصالح الشعب، وتقديم التسويات اللازمة لإجراء الانتخابات».
لندن ترفض إطالة عمر المراحل الانتقالية
ونقلت السفارة جزءا من مقابلة للناطقة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية روزي دياز مع قناة «الجزيرة مباشر»، قالت فيه إن تشكيل حكومة موقتة جديدة يطيل عمر الفترات الانتقالية في ليبيا دون دفع البلاد نحو الاقتراع.
وأشارت إلى أن بريطانيا تدعم جهود باتيلي، للوصول إلى الانتخابات الحرة والمستقلة، مضيفة: «نؤمن بأن قادة ليبيا يجب أن يركزوا على تلبية المتطلبات المستمرة للشعب الليبي، لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن».
- جريدة «الوسط»: مصير خارطة طريق المجلسين والموعد الانتخابي
- غازيني: تشكيل حكومة وحدة جديدة قبل الانتخابات خطوة لإنهاء الجمود في ليبيا
- عقيلة: نعمل مع مجلس الدولة على تشكيل حكومة تتولى زمام الأمور حتى الانتخابات
وشددت على أنه لا مسار بديل لإجراء الانتخابات، فـ«فالشعب يتوق إليها، وهذه الخطوة مهمة لمستقبل ليبيا، ولذلك ندعم جهود إتمامها».
«النواب» يريد حكومة جديدة والبعثة الأممية ترفض
وفي 19 يونيو الماضي، قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إن المجلس يعمل مع المجلس الأعلى للدولة «على تشكيل حكومة تتولى زمام الأمور حتى تحقيق الاستحقاق الانتخابي في أقرب الآجال».
وفي 26 يوليو، أكدت البعثة الأممية رفضها «توافق مجلس النواب والأعلى للدولة بخصوص خارطة الطريق، لاختيار حكومة جديدة واحدة من أجل تمهيد الطريق للانتخابات».
تعليقات