أثنى قائد القيادة العامة، المشير خليفة حفتر، على دور رئاسة أركان الوحدات الأمنية، وانضباط وجاهزية كل وحداتها، حاثّا قادتها على بذل المزيد من الجهود خلال المرحلة القادمة، للرفع من كفاءاتهم.
جاء ذلك خلال لقاء حفتر، اليوم الأربعاء، ضباط رئاسة أركان الوحدات الأمنية لمناسبة الذكرى الـ83 لتأسيس الجيش الليبي، وفق ما نشره مكتب إعلام القيادة العامة عبر صفحته على «فيسبوك».
صفات قادة الوحدات الأمنية
قال حفتر في كلمته للقادة التابعين لرئاسة أركان الوحدات الأمنية: «العناصر الموجودة أمامي هي العناصر التي نعول عليها في كل كبيرة وصغيرة، وهم الحصن الحصين للجيش وللوطن بكامله».
وأشاد حفتر بحيوية عناصر القيادة لدى الوحدات الأمنية التابعة للقيادة العامة، واصفا مجالها بـ«الممتاز». وشددا على ضرورة «أن تتميز عن كل القوات الأخرى»، وأن يكون «كل أفرادها مكتملي القوة، وثقافتهم جيدة».
- انطلاق احتفالات الذكرى الـ83 لتأسيس الجيش الليبي في طرابلس
- حفتر يقرر إنشاء رئاسة أركان الوحدات الأمنية ويعين نجله خالد آمرا لها
ولفت حفتر إلى أن الترقيات التي ستمنح للضباط والعسكريين التابعين للقيادة العامة «ستكون فيها الشروط» التي تنطبق على عناصر قيادة الوحدات الأمنية، التي لديها «مجال أوسع في التدريب والتسليح الراقي والدورات التدريبية في الداخل والخارج، لتعزيز قدرات ومهارات الأفراد».
وذكّر حفتر قادة الوحدات الأمنية التابعين للقيادة العامة بأن مستوى نشاطهم وقدراتهم «غير معهود لبقية الجنود الآخرين»، حاثا إياهم على تعلم «قصة التضحية من أجل الرفاق»، لأن من يستطيع ذلك يمكن «أن يضحي من أجل بلده، ويعول عليه في الوقت الصعب».
إنشاء رئاسة أركان الوحدات الأمنية
أصدر حفتر قرارا بإنشاء «رئاسة أركان الوحدات الأمنية» التابعة للقيادة العامة في 8 يوليو الماضي، وكلف نجله آمر «اللواء 106 مجحفل»، العميد خالد خليفة حفتر، آمرا لها، وفق نص المادتين الأولى والثالثة من قراره رقم 220 لعام 2023.
وتضم رئاسة أركان الوحدات الأمنية المستحدثة «اللواء 106 مجحفل» بإمرة العميد خالد خليفة حفتر، و«لواء خالد بن الوليد» بإمرة الرائد يحيى سعد يحيى البرعصي، وفق نص المادة الثانية من القرار.
تعليقات