شكل الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي تتولى بلاده رئاسة الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا «إكواس»، وفدًا لبحث أزمة النيجر مع قادة ليبيا والجزائر، بحسب ما أوردت وكالة «فرانس برس» مساء اليوم الخميس.
كما شكل الرئيس النيجيري وفدا آخر اتجه إلى النيجر، ودعاه للعمل على التوصل إلى «حل ودي» لأزمة الانقلاب العسكري.
وبحسب الوكالة، فقد أوعز رئيس «إكواس» إلى الوفدين «الانخراط بشدّة مع كل الأطراف المعنيين، والقيام بكل ما يتطلبه الأمر لضمان التوصل إلى حل شامل وودي للوضع في النيجر».
- «إيكواس»: التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير
- الدبيبة يؤكد دعم «الشرعية السياسية» في النيجر
وفي وقت سابق اليوم، أكد مفوض «إيكواس» المكلف الشؤون السياسية والأمن عبدالفتاح موسى، أن التدخل العسكري في النيجر سيكون «الخيار الأخير» الذي ستطرحه الهيئة لإعادة النظام الدستوري إلى البلاد، بعدما هدد قادتها باستخدام القوة.
وفي 30 يوليو المنقضي، فرضت «إيكواس» حزمة عقوبات سياسية ومالية واقتصادية على المسؤولين العسكريين الضالعين بانقلاب النيجر، حين جددت مطالبتها باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام الدستوري في نيامي خلال أسبوع.
وجاء موقف ليبيا تجاه هذه الأزمة على لسان عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني الذي ندد فور احتجاز الرئيس بـ«محاولة زعزعة استقرار النيجر»، معتبرًا أن جرَّ البلد لأتون صراع من شأنه أن «يمزق استقرار كامل المنطقة». كما شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة على «دعم الشرعية السياسية المنبثقة عن الانتخابات» في النيجر.
تعليقات