انخفض مستوى التبادل التجاري بين ليبيا ومصر من مليار و377 مليون دولار في 2013 إلى 455 مليون فقط، بسبب عدم فتح اعتمادات وتأخر سداد المديونيات إلى جانب معوقات عبور الحاويات، وفق تصريح صادر عن رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أحمد الوكيل .

والتقى الوكيل وفداً ليبياً رفيع المستوى، أمس السبت، بحضور قنصل عام دولة ليبيا بالإسكندرية صالح خطاب الساعدي، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الليبية محمد الرعيض، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بنغازي صالح العبيدي، وعدد من أعضاء غرفتي التجارة والصناعة بليبيا وغرفة الإسكندرية، وقيادات الجمارك الليبية والمصرية.

ملتقى الأعمال المصري- الليبي يستكشف فرص الاستثمار الثنائية
ملتقى الأعمال الليبي المصري يوصي بتسهيل دخول الأفراد والسلع وفتح المطارات لرحلات طيران البلدين

وأشار المسؤول المصري إلى أنه من غير المقبول أن تكون الاستثمارات المصرية في ليبيا 520 مليون دولار فقط، في ظل الإقبال على مراحل إعادة الإعمار، داعياً إلى السعي لإعادة أكثر من 2 مليون من أبناء مصر الذين كانوا يعملون مع الليبيين فى مختلف مناحي الحياة.

تكامل الخبرات المصرية مع الاستثمارات الليبية
وأكد رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن ليبيا ومصر تسعيان جاهدتين إلى إعادة هذه الوحدة، بدور فاعل من القطاع الخاص، لتنمية التجارة البينية، والاستثمارات المشتركة، وخلق فرص عمل. مشدداً على ضرورة أن نتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، ونبدأ فوراً في العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح البلدين.

وأكد ضرورة السعي فوراً لتكامل الخبرات المصرية مع الاستثمارات الليبية في أفريقيا لصالح أبناء البلدين، وعلى القطاع الخاص، بدعم من الحكومتين، والسعي لتنفيذ مشاريع مشتركة لإعادة إعمار الشقيقة ليبيا، شرقاً وغرباً، خصوصاً فى مجالات النقل واللوجيستيات، والطرق والموانئ، والبنية التحتية والكهرباء، استناداً لخبرة مصر فى الخطة العاجلة للكهرباء والمشروعات الكبرى.

يشار إلى أن تحالف شركات مصرية بدأت تنفيذ الطريق الدائرى الثالث بتكلفة تناهز مليار دولار أميركى، بإجمالى حجم عمالة يصل إلى 2500 عامل، جميعهم مصريون.