أجرى الرئيسان الجزائري والتركي عبدالمجيد تبون وطيب رجب إردوغان محادثات حول الملف الليبي والقضية السودانية في قصر الرئاسة باسطنبول.
وخلال زيارة عمل قادت تبون إلى تركيا استمرت يومين تطرق الرئيسان، أمس السبت، إلى القضية الفلسطينية واتفقا على تسريع مسار حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة كما تطرقا أيضًا إلى الوضع في السودان وليبيا ومنطقة الساحل.
اجتماع وزيري خارجية تركيا والجزائر
كما وجه الرئيسان وزيري خارجية البلدين بعقد اجتماع في أقرب الآجال لتحديد الأولويات التي جرى الاتفاق عليها وتحضير قمة تجمع بين الرئيسين قريبًا من أجل تحديد البرنامج الجديد للتعاون بين البلدين.
وتتفق الجزائر وتركيا على دعم الشرعية الدولية كما تفضلان تسميتها، ممثلة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة على الرغم من انفتاح أنقرة على «الحوار» مع سلطات شرق ليبيا، فيما تشدد الجزائر على مضي الليبيين في ملف المصالحة الوطنية قبل إجراء الانتخابات.
زيارة إردوغان إلى ليبيا
وفي وقت سابق، كشف الرئيس التركي في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من جولة شملت السعودية وقطر والإمارات وشمال قبرص التركية أنه سيعقد لقاءه الأول مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أواخر يوليو.
وأضاف إردوغان أن «تطوير علاقاتنا مع مصر سيعزز من طاقاتنا الاقتصادية، وسأقوم بزيارة إلى ليبيا وربما تكون جولة تشمل بعض دول شمال أفريقيا»، لافتًا إلى أنه لمس من قادة دول الخليج التي زارها ترحيبًا بإعلان تركيا ومصر رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء أخيرًا.
تعليقات