أكد الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي، أهمية الحفاظ على مصالح الشعب الليبي، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي، الذي عُقِد في موسكو أمس الإثنين.

ودعا الاجتماع الوزاري إلى خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، مشددًا على دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، لمساعدة الأطراف الليبية للتوصل إلى حل سياسي، وإجراء الانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة، لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.

- روسيا تعتزم تقديم دعم وخبرات مساندة لمفوضية الانتخابات
- سفير روسيا يحذر من تسرب أسلحة الحرب في أوكرانيا إلى أفريقيا عبر ليبيا

كما أكد الوزراء أهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ومواجهة التحديات والأزمات من خلال الوسائل السلمية، وتغليب لغة الحوار، وتسوية النزاعات من خلال المفاوضات.

العلاقات بين روسيا ودول الخليج العربية
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الاجتماع الوزاري بأن العلاقات بين روسيا ودول المجلس التعاون الخليجي استراتيجية وتواصل التطور بشكل ديناميكي.

وأشار لافروف إلى أن التبادل التجاري بين الطرفين في تزايد مستمر وقد تجاوز 11 مليار دولار في العام 2022، بزيادة قدرها 6% مقارنة بالعام 2021 وفق قناة روسيا اليوم.