تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على حريق نشب في مزارع وادي عتبة بالمنطقة الجنوبية، وتسبب في وقوع أضرار مادية ومعنوية لسكان المنطقة، بينما باشر فريق تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة عمليات إخراج العائلات، وحصر الممتلكات المتضررة.
وحسب وكالة الأنباء الليبية (وال)، فقد تسبب نشوب حريق بـ4 مزارع محاذية لمساكن المواطنين في منطقة تساوة ببلدية وادي عتبة، أمس الجمعة، في احتراق عشرات أشجار النخيل، وإلحاق خسائر بحظائر الأغنام وممتلكات المواطنين.
النيران التهمت مساحات واسعة من مزارع وأشجار النخيل
ذكرت مصادر محلية في بلدية وادي عتبة أن إخماد النيران جاء بعد أكثر من 5 ساعات من توسع نطاقها بسبب الرياح الخفيفة، لتلتهم النيران مساحات واسعة من مزارع وأشجار النخيل، وتسجل خسائر بعدد من حظائر الأغنام وعشرات أشجار النخيل، وفق (وال).
- اندلاع حريق بمزارع النخيل في جالو والأهالي يطلبون المساعدة لإخماده
- هيئة السلامة الوطنية تؤكد إخماد وتأمين مكان الحريق في جالو
من جهتها، وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبوبكر الكيلاني بالتواصل مع مدير فرع الشؤون الاجتماعية بالبلدية، حيث قام فريق من فرع الشؤون الاجتماعية بعمليات إخراج العائلات وحصر الممتلكات المتضررة، على أن يرفع رئيس الفرع تقريرا مفصلا وشاملا إلى الوزيرة، لاتخاذ ما يلزم.
طلب عاجل من المواطنين في وادي عتبة
في هذه الأثناء، ناشد المواطنون - الذين حاولوا إخماد النيران بإمكانات وآلات بسيطة - الجهات الحكومية والسلطات المحلية توفير سيارة إطفاء في المنطقة، نظرا لتكرار الحرائق في بلدية وادي عتبة، والتي أدت إلى خسائر مادية وبشرية.
ولم يكن هذا الحادث هو الأول في ليبيا هذا الصيف، ففي مايو الماضي اندلع حريق في مزارع ببلدية جالو، والتهم أشجار نخيل تمتدّ على مسافة نحو كيلومترين، كما تضررت 8 مزارع احتوت على نحو ألفي شجرة نخيل، ومن بينها 4 احترقت بالكامل، و4 أخرى خسائرها متوسطة، وسط انتقادات لتأخر التحرك الحكومي للسيطرة على الحريق.
تعليقات