قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الدكتور طارق الجروشي إن الألغام تهدد حياة الليبيين بعدة مناطق، مشيرا إلى مخلفات الحرب العالمية الثانية الموجودة بمدينة طبرق وعين غزالة والمنطقة الحدودية مع مصر، مؤكدا أن هناك محاولات لتطهيرها لكن العمل دون خرائط يجعل الأمر صعبا جدا، وطالب بمساعدة الدولة الليبية في هذا الجانب.

جاء ذلك خلال مشاركته عبر وسائط الاتصال في جلسة حوارية لأعضاء الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان «نحو التنفيذ الكامل لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد»، حسب بيان الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، اليوم الأربعاء.

معاناة بنغازي من ألغام «الإرهاب»
كما تحدث الجروشي عن معاناة بنغازي مع الألغام التي خلفتها الجماعات الإرهابية في المدينة، لافتا إلى إزالة قوات القيادة العامة كميات منها، واختتم بالإشارة إلى أن المادة الثانية من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد قصرت التعريف على الألغام الفردية صغيرة الحجم الموجهة ضد الأفراد دون ذكر الألغام الخاصة بالآليات، ودعا إلى تعديل هذه المادة لإدراج كل المتضررين والضحايا جراء تلك الألغام.

- الأمم المتحدة: ليبيا من أكبر مخزونات الذخائر غير المؤمنة بالعالم
- الألغام تحصد أرواح 400 شخص.. وليبيات يحصلن على دورة لإزالتها

وتهدف الجلسة إلى زيادة الوعي باتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، وإتاحة الفرصة لأعضاء البرلمانات للنقاش وتبادل المعلومات حول هذا الملف، كما يشار إلى أن الاتفاقية هي المنطلق الأساسي للجهود التي تبذلها المنظمات الإقليمية والدولية بالشراكة مع المجتمع المدني لإنهاء المعاناة والإصابات الناجمة عن الألغام المضادة للأفراد.