أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه ساعد السلطات الليبية على عودة أكثر من 500 ألف نازح إلى منازلهم، وذلك من بين نحو مليون اضطروا إلى هجر منازلهم منذ العام 2011.
وقال البرنامج إن عودة النازحين في ليبيا تحدثث، بينما يصارع العالم مع مستويات تاريخية من موجات النزوح وصلت إلى 71.1 مليون شخص في العام 2022.
حلول التنمية مفتاح حماية النازحين
وشدد البرنامج في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» اليوم الأحد على أن حلول التنمية التي تقودها الحكومات هي المفتاح لحماية النازحين وبناء التعافي والصمود.
وأشار إلى أن 45% من سكان مدينة تاورغاء الذين عادوا من النزوح وجدوا منازلهم وبنيتهم التحتية طالها الضرر بشكل كبير.
- منذ اندلاع الحرب.. أول أرقام أممية حول النازحين من السودان إلى ليبيا
- لجنة حصر النازحين تباشر أعمالها في بنغازي
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: 45% من سكان تاورغاء عادوا من النزوح إلى منازل مدمّرة وبلا بنية تحتية
مليون شخص نزحوا بسبب الوضع في ليبيا منذ 2011
وفي منشور سابق، سلط البرنامج الضوء على الوضع الليبي، قائلا إن النزاع القائم منذ العام 2011 دفع نحو مليون شخص إلى ترك منازلهم، معظمهم نزحوا إلى مدن مثل العاصمة طرابلس. وعاد بعض النازحين إلى مدنهم من أجل العثور على عمل وتغطية احتياجاتهم الأساسية، والحصول على تعليم جيد لأطفالهم، والبقاء بصحة جيدة والشعور بالأمان.
ومع عودة السكان تدريجيًا إلى منازلهم، واجه المجلس المحلي في تاورغاء مهمة ملحة تتمثل في توفير الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار في المدينة.
تعليقات