أكد المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، أن «استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا ستعزز الأمن الإقليمي في الأوقات الصعبة، معربًا عن امتنانه لرئيس السلطة الانتقالية في تشاد محمد إدريس ديبي».

والتقى ديبي ونورلاند في العاصمة أنجامينا، مساء الجمعة، وقالت الرئاسة التشادية إن اللقاء دليل على استعداد أنجامينا وواشنطن للعمل في تآزر من أجل عودة السلام والاستقرار في ليبيا بعد حرب دامت أكثر من عشر سنوات.

وأعرب نورلاند في تغريدة نشرتها السفارة الأميركية عبر حسابها على «تويتر» مساء اليوم الأحد، عن امتنانه «للغاية للرئيس ديبي على ضم صوت تشاد إلى الدعم القوي للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في البلد المجاور ليبيا».

- الرئاسة التشادية تكشف تفاصيل اجتماع ديبي ونورلاند
- نورلاند يزور تشاد لبحث التعاون الإقليمي في مجال أمن الحدود والتنمية الاقتصادية

وقال نورلاند «إن استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا ستعزز الأمن الإقليمي في الأوقات الصعبة وتضمن عدم إساءة استغلال الأراضي الليبية من قبل الأطراف ذات المصلحة لتأجيج الصراع أو زرع عدم الاستقرار في المنطقة».

مخاوف أميركية من تأثيرات الأزمة السودانية
وتأتي زيارة نورلاند إلى تشاد في وقت تشهد فيه الجارة الشرقية لها مواجهات عنيفة بين قوات الجيش السودان وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي، ما تسبب في نزوح آلاف السودانيين ومغادرة أغلب البعثات الدبلوماسية للسودان.

وتخشى الولايات المتحدة من انتقال عدد من المقاتلين المتواجدين في ليبيا إلى السودان أو الدول المجاورة ما قد يتسبب في زعزعة الأوضاع الأمنية الهشة في المنطقة، وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه من خلال العمل مع الشركاء الرئيسيين في المنطقة.