دعا رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم السبت، إلى ضرورة وحدة الليبيين من أجل بناء الدولة الديمقراطية وإنهاء المراحل السياسية الانتقالية وتجديد الشرعية للمؤسسات.
جاءت دعوة المنفي تزامنًا مع إحياء ليبيا الذكرى 108 لمعركة القرضابية التي تعتبر معركة فاصلة في تاريخ المواجهات ضد الاحتلال الإيطالي للبلاد.
وقال المنفي: «تمر بنا اليوم السبت الذكرى الثامنة بعد المئة لمعركة القرضابية الخالدة التي سطر فيها آباؤنا ملاحم البطولة والشرف ضد الاحتلال الإيطالي الغاشم، وتوحدت فيها رايات الجهاد الوطني شرقًا وغربًا وجنوبًا دفاعًا عن تراب الوطن»، وفق ما نقلت عنه صفحة المجلس الرئاسي على «فيسبوك».
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي: «إذ نذكر نحن الأحفاد ذلك اليوم فإنه حري بنا أن نجمع شتاتنا ونعيد بناء دولتنا الديمقراطية المدنية لإنهاء المراحل السياسية الانتقالية، وتجديد الشرعية للمؤسسات وصولاً ببلادنا وشعبنا إلى بر الأمان».
باشاغا يحيي ذكرى معركة القرضابية
وأحيا رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، اليوم السبت، الذكرى 108 لمعركة القرضابية الشهيرة، مثنيًا على نضال الأجداد ضد عدو الوطن، ووصف المعركة بـ«الموروث المشرف».
- باشاغا يحيي ذكرى معركة القرضابية
- اليوم الذكرى 108 لمعركة القرضابية
- سرت تستعد للاحتفال بذكرى معركة القرضابية
- اجتماع موسع لبحث الاستعدادات للاحتفال بالذكرى 107 لمعركة القرضابية بسرت
وغرد باشاغا عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلاً: «تحل علينا اليوم ذكرى معركة القرضابية حيث تلاحم وتآخى الأجداد ضد عدو الوطن، وتكلل نضالهم وتصالحهم ووفاقهم بنيل الاستقلال».
وأضاف رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب: «لا زلنا نحمل هذا الموروث المشرف ونسير في هذا الدرب، الذي نعتبره دربنا الوحيد الذي يوصلنا إلى الدولة».
معركة القرضابية الفاصلة ضد الاحتلال الإيطالي
وتحيي ليبيا، اليوم السبت، الذكرى 108 لمعركة القرضابية الشهيرة، التي تعتبر معركة فاصلة في تاريخ المواجهات ضد الاحتلال الإيطالي للبلاد.
كما تعرف معركة القرضابية بـ«معركة الوحدة الوطنية»، إذ شاركت فيها جميع القبائل الليبية، كما شكلت البداية لانحسار السيطرة الإيطالية على الأراضي الليبية.
وعقب هذه المعركة سقطت الحاميات الإيطالية، الواحدة تلو الأخرى، وبحلول منتصف أغسطس من العام 1915 الذي وقعت فيه المعركة، لم يبقَ في يد الإيطاليين إلا مدينتا طرابلس والخمس.
تعليقات