Atwasat

لافروف: على الغرب كشف أهدافه في ليبيا

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني الجمعة 28 أبريل 2023, 06:25 مساء
WTV_Frequency

لمّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى عدم نجاعة الجهود الغربية لحل الأزمة الليبية، مشيرًا خصوصًا إلى دعوات فرنسا لعقد مؤتمرات لإجراء انتخابات لم تفضِ إلى شئ، داعيًا الدول الغربية إلى الكشف عن أهدافها في ليبيا والعراق وأماكن أخرى.

وأدلى لافروف بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، باعتبار بلاده ترأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر أبريل الجاري، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.

وعاد لافروف إلى أحداث العراق وتحديدًا في مايو 2003 حيث «أعلن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش أثناء وجوده على متن حاملة طائرات، أن الديمقراطية قد انتصرت في العراق»، وتساءل الوزير الروسي بتهكم عما حدث لهذا البلد من وقتها.

لافروف: سياسة أوباما وضعت الأوروبيين في المقدمة في العراق
واعتبر ممثل الدبلوماسية الروسية، أن «الأمر نفسه ينطبق على ليبيا»، وأشار إلى أن سياسة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الخاصة بـ«التقدم من وراء الكواليس»، وضعت الأوروبيين في المقدمة.

ووصف ما أعقب ذلك بـ«الانتهاك الخطير» لقرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا فقط إلى إنشاء منطقة حظر طيران لمنع طائرات معمر القذافي من التحليق، بينما ذهب حلف شمال الأطلسي «ناتو» إلى «قصف البلاد بأكملها التي أصبحت الآن في حالة خراب»، حسب تعبيره.

لافروف يدعو الغرب إلى الكشف عن أهدافه في ليبيا والعراق
وانتقد لافروف الحديث الغربي عن جداول زمنية لحل الأزمات، وقال إن فرنسا دعت مرارًا إلى عقد مؤتمرات بشأن ليبيا خلصت إلى ضرورة إجراء الانتخابات، لكن شيئًا لم يتغير ولم تجرِ هذه الانتخابات إلى الآن.

- لافروف يتهم فرنسا بدعم «الإرهابيين» في ليبيا وينتقد تدخلها في أفريقيا
- بينها ليبيا.. لافروف يتّهم واشنطن بدفع دول نحو الهاوية
- «سي إن إن»: «فاغنر» تسلح قوات الدعم السريع السودانية عبر قواعدها في ليبيا

وبعدما لفت إلى إظهار موسكو أهداف جزء من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، دعا الغرب إلى الكشف عن الأهداف التي يسعون إليها في ليبيا والعراق وأماكن أخرى.

لافروف: من حق السودانيين الاستعانة بـ«فاغنر»
وبخصوص الوضع في السودان، قال وزير الخارجية الروسي إن من حق السودانيين الاستعانة بخدمات مجموعة «فاغنر» الأمنية الخاصة.

ولا تزال روسيا ودول أفريقية عدة تشكو من تداعيات أمنية على استقرارها بفعل التدخل العسكري الغربي في ليبيا في مارس 2011، بتحالف من كندا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وفي أكتوبر 2021، اعترف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بخطأ التدخل العسكري الفرنسي في ليبيا، خاصة أن بلاده تصرفت دون أخذ رأي الشعب الليبي بعين الاعتبار. في حين رأى الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في حوار تلفزيوني، أن عدم وضعه خطه لمرحلة «ما بعد سقوط القذافي» كان «أسوأ خطأ» ارتكبه.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«وسط الخبر» يناقش تداعيات الانفلات الأمني في الجميل
«وسط الخبر» يناقش تداعيات الانفلات الأمني في الجميل
حكومة حماد تستعد لتوقيع مذكرات تفاهم مع جهات مصرية في التدريب والتأهيل
حكومة حماد تستعد لتوقيع مذكرات تفاهم مع جهات مصرية في التدريب ...
«جهاز الردع»: سجن تاجر المخدرات عبدالرحيم الفيتوري المحكوم غيابيًا
«جهاز الردع»: سجن تاجر المخدرات عبدالرحيم الفيتوري المحكوم ...
شاهد في «هذا المساء»: المصرف الخارجي.. خيالات صراع سابق قد تعود
شاهد في «هذا المساء»: المصرف الخارجي.. خيالات صراع سابق قد تعود
إغلاق طريق السراج في طرابلس لاستكمال فتح المسارات
إغلاق طريق السراج في طرابلس لاستكمال فتح المسارات
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم