أفادت جريدة «واشنطن بوست» الأميركية بأنّ مجموعة «فاغنر» الروسية «تستخرج موارد- من بينها الذهب واليورانيوم- في جمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا والسودان»، بحسب وثائق سرية للمخابرات الأميركية.
«وثائق أميركية»: القارة الأفريقية سوق للأسلحة الروسية
ونقلت الجريدة، اليوم الأحد، عن «إحدى الوثائق المسربة» أن القارة الأفريقية، بالإضافة استخراج الذهب واليورانيوم والموارد الأخرى، باتت سوقًا للأسلحة الروسية وتكنولوجيا الطاقة النووية والعقود الأمنية.
وتشير الوثائق إلى أن روسيا استفادت من نفوذها مع القادة العسكريين السودانيين للاتفاق على استكمال قاعدة بحرية في بورتسودان بحلول نهاية عام 2023.
ومساء أمس السبت، نقلت وكالة «تاس» الروسية عن مؤسس «فاغنر» يفجيني بريغوزين، أنه «ليست لديه شكاوى» بشأن الطيارين العسكريين الأوكرانيين الذين ما زالوا في ليبيا ومالي، وهو تأكيد لاستمرار وجود مقاتلي المجموعة في ليبيا.
- مؤسس «فاغنر» يتحدث عن الطيارين الأوكرانيين في ليبيا ومالي
- «سي إن إن»: «فاغنر» تسلح قوات الدعم السريع السودانية عبر قواعدها في ليبيا
نشاط «فاغنر» في ليبيا
وتحدثت الصحافة الأميركية على مدار الأيام الماضية عن اعتماد قوات «الدعم السريع» السودانية على قوات القيادة العامة بالتعاون مع «فاغنر» في حربها ضد الجيش السوداني، لكن القيادة العامة نفت بشدة الاتهامات.
كما نشرت شبكة «سي إن إن» الأميركية صور أقمار صناعية زعمت أنها تظهر «دلائل» على زيادة غير عادية في النشاط في قواعد «فاغنر» في ليبيا. وقالت «سي إن إن» إن صور الأقمار الصناعية هذه التي حللتها مع مجموعة «All Eyes on Wagner» مفتوحة المصدر، تظهر «طائرة نقل روسية تتنقل بين قاعدتين جويتين ليبيتين رئيسيتين تابعتين» لقوات القيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر، وتستخدمها مجموعة «فاغنر».
تأتي هذه الأنباء، وسط حديث متزايد عن محاولات اختراق في ملف ترحيل المرتزقة الأجانب من ليبيا، من بينهم المجموعات المرتبطة بروسيا، عقب ضغوطات أميركية، إذ تكرر موسكو مطالبها بإجلاء متزامن لهم مع نفيها أي صلة بـ«فاغنر».
تعليقات