حذر المركز الوطني لمكافحة الأمراض من السفر إلى دول «تنزانيا وغينيا الاستوائية وبوروندي»، إلا عند الضرورة القصوى، وذلك إثر تفشي فيروس «ماربورغ» بها.

ودعا المركز، في تعميم صادر اليوم الإثنين، المسافرين إلى هذه الدول إلى اتخاذ جملة من الاحتياطات، أولها تجنب الاتصال بالمرض الذين تظهر عليهم أعراض مثل الحمى وآلام العضلات والطفح الجلدي، وتجنب المناطق الموبوءة بتلك الدول، حسب ما جاء على صفحته في موقع «فيسبوك».

توصيات المركز للمسافرين
وطالب المركز المسافرين أيضا بتجنب ملامسة الدم وأي من سوائل الجسم للأشخاص الآخرين، وعدم زيارة الكهوف والمناجم التي تعيش بها الخفافيش، وتجنب ملامسة الحيوانات مثل الشمبانزي والغوريلا

وأوصى بعزل المسافرين القادمين من الدولة الموبوءة والتوجه إلى أقرب مؤسسة صحية وإعلام الطبيب، وذلك عند ظهور الأعراض والتي تشمل إضافة إلى ما سبق «التهاب الحلق والإسهال والضعف والقيء وألم المعدة أو النزيف غير المبرر من أي مكان بالجسم أو كدمات»، على أن تستمر فترة العزل 21 يوما.

ما هو فيروس «ماربورغ»؟
اكتشف فيروس «ماربورغ» للمرة الأولى في العام 1967 في المدينة التي تحمل الاسم نفسه بألمانيا، حيث انتشر الفيروس أيضا في فرانكفورت ثم العاصمة بلغراد الصربية، وتعتبر الخفافيش المضيف الطبيعي للفيروس، الذي ينتقل منها إلى الأشخاص، حسب منظمة الصحة العالمية.

ويعد الفيروس من الأمراض الفتاكة، حيث تصل نسبة الوفيات فيه إلى 88% من الحالات المصابة، وينتشر بين البشر عبر ملامسة دم مصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو أي سوائل أخرى كالغشاء المخاطي، أو ملامسة أسطح ملوثة.

وتتراوح فترة الحضانة للفيروس من يومين إلى 21 يوما، ويبدأ ظهور الأعراض فجأة، وفي الحالات المميتة تحدث الوفاة في أغلب الأحيان فيما بين اليومين الثامن والتاسع من ظهور الأعراض، ويسبقها عادة فقدان شديد للدم وحدوث صدمة.