وصل الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي اليوم الخميس إلى الخرطوم، حيث التقى فور وصوله رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بحضور وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق.
وقال باتيلي في تصريح صحفي نشره مجلس السيادة الانتقالي عبر صفحته على «فيسبوك» إن زيارته للسودان «تأتي في إطار مساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، وأيضاً في أعقاب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الساري حالياً والذي جرى توقيعه مؤخراً في ليبيا».
دعم دول الجوار لتوحيد المؤسسات الليبية
وأضاف أن «هناك حاجة ماسة لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية وذلك من أجل إرساء السلام والاستقرار»، مبيناً أن «هذه العملية تحتاج لتضافر جهود الدول المجاورة لليبيا مثل السودان وتشاد والنيجر خاصة فيما يتعلق بإجلاء الحركات المسلحة الأجنبية والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية».
- باتيلي يحضّ دول الجوار على زيادة دعم خطة انسحاب المرتزقة من ليبيا
- باتيلي يراهن على «الأدوار الكبرى» لدول الجوار لتسوية الأزمة الليبية
وأكد باتيلي أن «البعثة الأممية تتطلع لتعاون دول جوار ليبيا من أجل المساعدة في معالجة الأوضاع في هذه الدولة باعتبار أن الاستقرار فيها يمثل امتداداً للاستقرار لكل الدول المجاورة»، مشيداً «بدعم السودان لهذه الجهود الدولية من أجل حل الأزمة الليبية».
دعم السودان للحل السلمي في ليبيا
وأعرب باتيلي عن شكره وتقديره لرئيس مجلس السيادة والسلطات السودانية على دعم جهود الحل السلمي في ليبيا، داعياً الدول المجاورة لليبيا إلى «بذل جهود جماعية لمراقبة حدودها وتأمينها حتى لاتكون ملاذاً للمجموعات الخارجة عن القانون والجماعات الإرهابية والهجرة غير الشرعية وذلك لتعزيز السلام والاستقرار افي المنطقة».
تعليقات