أعلنت السلطات الجزائرية تفكيك شبكة دولية منظمة عابرة للحدود متخصصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين انطلاقا من سورية ولبنان نحو ليبيا وصولا إلى الجزائر ثم أوروبا، حيث أوقفت على إثرها «العقل المدبر» وهو طبيب سوري.
وأفادت هيئة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للأمن الجزائري، في بيان أمس الأربعاء، أنه بعد تحريات استمرت لأكثر من 5 أشهر، كشف الأمن خيوط عمل التنظيم الدولي الإجرامي «الذي يعمد على نقل المهاجرين غير الشرعيين انطلاقا من سورية ولبنان وصولا إلى مطار بنغازي في ليبيا، لينقلوا برا إلى مدينة غدامس الليبية ثم إلى الجزائر عبر مدينة الدبداب الحدودية، متخذين المسالك الصحراوية الملتوية باتجاه مدينة ورقلة الجزائرية».
ضبط 15 مشتبها فيهم
وأوقف الأمن الجزائري 15 شخصا مشتبه فيهم، تسعة سوريين وستة جزائريين، ومن بينهم امرأتان، حسب البيان، الذي أشار إلى أن المهربين ينقلون المهاجرين إلى مدينة وهران شمالا «التي اتخذت كنقطة تجميع وتنظيم لرحلات سرية نحو السواحل الأوروبية، حيث يتكفل بهم العقل المدبر لهذه الشبكة الإجرامية، وهو مواطن سوري (من الموقوفين) حائز على شهادة الدكتوراه في الطب».
- الأمن الجزائري يفكك شبكة دولية لتهريب الحبوب المخدرة عبر تونس وليبيا
وتعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها عن شبكة لتهريب المهاجرين إلى الجزائر انطلاقا من ليبيا، في حين تشير معلومات استخباراتية إيطالية إلى وجود نحو 700 ألف مهاجر في ليبيا ينتظرون فرصة الانطلاق عن طريق البحر نحو إيطاليا.
تعليقات