استأنف القضاء التشادي هذا الأسبوع محاكمة 398 متمردًا متهمين بالتورط في اغتيال الرئيس السابق إدريس ديبي إيتنو في هجوم حدث قبل نحو عامين انطلاقًا من الأراضي الليبية.

واستأنفت محاكمة المتمردين المزعومين المتهمين جميعًا باغتيال الرئيس السابق يوم أمس الإثنين خلف أبواب مغلقة، حيث تأجلت الجلسة داخل أسوار سجن كلسوم، على بُعد حوالي 10 كلم جنوب شرق العاصمة نجامينا.

454 متمردًا متهمون بالتورط في قتل رئيس تشاد السابق
وشرع القضاة في الاستماع إلى 398 متمردًا من إجمالي 454 متهمًا؛ حيث يحاكمون بتهم «الإرهاب والعمل كمرتزقة وتجنيد الأطفال والاعتداء على الأمن القومي والاغتيال».

- «وول ستريت جورنال»: تحالف بين متمردين تشاديين و«فاغنر» في ليبيا للتخلص من ديبي
- قدموا من جنوب ليبيا.. تأجيل محاكمة متمردين تشاديين متهمين بقتل الرئيس ديبي
- بدء محاكمة 150 متهمًا بقتل رئيس تشاد إدريس ديبي.. الإثنين

وفي حال إثبات التهم على المتمردين المنضوين تحت لواء «جبهة الوفاق من أجل التغيير» في تشاد «فاكت» سوف تسلط عليهم عقوبة السجن مدى الحياة.

عفو لم ينفذ لأعضاء من حركة معارضة في تشاد
وسبق للرئيس التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي أن وعد بمنح العفو لعدد من أعضاء الجماعة المتمردة، «جبهة الوفاق من أجل التغيير» في تشاد، لكن ذلك لم يتحقق. وفي أبريل 2021 أعلن الجيش التشادي قتل أكثر من 300 متمرد كانوا يقودون توغلًا في شمال البلاد لمدة ثمانية أيام.

وبعد 18 شهرًا من وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو، وصلت المفاوضات بين حركة التمرد الرئيسية والحكومة التشادية إلى طريق مسدود. وأغلقت «فاكت» الباب أمام محادثات السلام، قائلة إن «أعضاءها المحتجزين لم يجر الإفراج عنهم».