نفت البعثة الأممية، منذ قليل، صحة وثائق متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أنها تمثل خطة الممثل الخاص للأمين العام عبد اللهِ باتيلي المقترحة لمعالجة الأزمة السياسية في ليبيا.
وأكدت البعثة في بيان أنها «لم تنشر أي خطة، وأنها تواصل العمل مع جميع الأطراف لإيجاد سبيل للمضي قدماً بقيادة ليبية»، وقالت «كل ما يصدر عن البعثة ينُشر حصراً على موقعها الرسمي وعلى منصاتها على شبكات التواصل الاجتماعي».
وكانت صفحات تواصل ليبية تداولت وثائق تتحدث عن خطة بديلة بإشراف الأمم المتحدة حال اخفاق مجلسي النواب والأعلى للدولة في التوصل لتوافق على المسار الدستوري.
- واشنطن تطالب بالاصطفاف خلف باتيلي لتسهيل الانتخابات الليبية
- مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا تجتمع في واشنطن بحضور باتيلي
- قبل سفره إلى نيويورك.. باتيلي يجري مشاورات مع المنفي وعقيلة والمشري وحفتر ووفد عن الدبيبة
باتيلي ومباحثات في أميركا
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي آر شيرمان، الجمعة، اتفاق الولايات المتحدة مع الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، على ضرورة المساعدة في أن يكون «2023 عاما لانتخابات ليبية حرة ونزيهة».
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية تعليقا على استضافة الولايات المتحدة، أمس الخميس، اجتماع باتيلي مع «كبار المسؤولين في مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة»؛ لمناقشة مطلب الشعب الليبي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
تعليقات