احتفلت السفارة والجالية الليبية بالعاصمة الكندية أوتاوا بالذكرى الثانية عشرة لثورة «17 فبراير».
حضر الحفل، الذي أقيم السبت الماضي، عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية في السفارة الليبية، إلى جانب أبناء الجالية الليبية وعائلاتهم، خصوصا الأطفال الذين سجلوا حضورا تسوده الفرحة والابتهاج بهذه الذكرى الوطنية.
أول احتفال ليبي في كندا منذ «كورونا»
وهذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها الليبيون المقيمون بكندا في احتفالية وطنية منذ العام 2020، بسبب الإجراءات الاحترازية من جائحة «كورونا» (كوفيد-19).
- «17 فبراير» في تقرير لـ«بي بي سي»: 12 عاما من المراحل الانتقالية التي لم تنته
- بالفيديو والصور.. كراديس عسكرية ولوحات فنية في احتفالات طرابلس بـ«ذاكرة فبراير»
- عمرو الشوبكي: رياح التغيير هبت على ليبيا وهي غير مستعدة.. وفشل الانتخابات أول طريق «التقسيم»
وقالت السفارة إن استئناف الاحتفال بذكرى ثورة 17 فبراير، يأتي في إطار الحرص على ربط وتواصل المواطنين مع قضايا الوطن، والإيمان بضرورة تحقيق أهداف الثورة. وأشارت إلى «استمرار آمال الليبيين في أن يتحقق الأمن والاستقرار المنشود، والتطلع إلى ضرورة تلبية الاستحقاقات التي قامت من أجلها الثورة، لا سيما الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية».
تعليقات