قرر البيت الأبيض تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بليبيا، مشيرًا إلى أن الصراع في البلاد «سيستمر حتى يحل الليبيون انقساماتهم السياسية وينتهي التدخل الأجنبي».
جاء ذلك في رسالة إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ اليوم الجمعة، متضمنة نص إعلان حالة الطوارئ في الأمر التنفيذي المتخذ في 25 فبراير العام 2011.
خطر جسيم يهدد أصول الدولة الليبية
وأشارت الرسالة إلى أن الإنقسامات تتعلق بالخلاف على الموارد، حيث لايزال هناك خطر جسيم يتمثل في إمكانية إختلاس أصول الدولة الليبية في حال عدم حمايتها، ما يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة في البلاد، وتفيد حالة عدم الاستقرار تنظيم «داعش» والجماعات االمسلحة، ما يمثل خطرًا للأمن القومي للولايات المتحدة وشركائها الإقليميين.
وتابعت الرسالة: «نحن نخاطر بالتصعيد العسكري إذا لم تستمر العقوبات، خصوصًا أن أولئك الذين يرفضون الحوار ويعرِقلون ويقوّضون التحوّل الديمقراطي في ليبيا، يظلون مهتمين باستغلال ثروات الشعب الليبي لتعزيز مصلحتهم الذاتية الضيقة وإدامة الصراع في ليبيا».
تعليقات