جدّد وزير الخارجية التونسي نبيل عمّار في أول لقاء مع نظيرته بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش منذ تعيينه خلفًا لسابقه عثمان الجرندي، التأكيد على دعم تونس الثابت لليبيا.
جاء ذلك على هامش مشاركة عمّار والمنقوش في أعمال الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، حيث «تناول اللقاء جملة من محاور علاقات الإخوة والتعاون، وكذلك تطورات المسار نحو الحل النهائي والشامل للوضع في ليبيا الشقيقة»، وفق ما أوضحت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها الأربعاء.
- المنقوش تلتقي عدد من وزراء الخارجية العرب والأفارقة في أديس أبابا
تونس تدعم حل ليبي-ليبي
وشدد عمّار وهو سفير تونس السابق ببروكسل، على «حرص رئيس الجمهورية قيس سعيد على معاضدة جهود الليبيين في التوصل إلى توافق وحل ليبي-ليبي يحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي ويحفظ استقلالية قراره ووحدته الترابية».
كما تناول اللقاء سبل مزيد تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية وأوجه تشجيع الاستثمار في الاتجاهين.
من جانبها، تقدمت نجلاء المنقوش لـ«تونس بالشكر والتقدير للموقف الصادق تجاه ليبيا وشعبها»، مؤكدة تطلعها لمزيد «دعم العلاقات الثنائية بما يعكس عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين»، حسب تعبيرها. وعبرت عن ثقتها في قدرة الليبيين على إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز الصعوبات وتحقيق الازدهار والتقدم.
لقاءات المنقوش في أديس أبابا
وكانت المنقوش، التقت الأربعاء، وزراء خارجية تونس والجزائر والصومال والنيجر، وذلك على هامش مشاركتها في أعمال الدورة العادية الـ42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الليبية عبر صفحتها على «فيسبوك».
وعيّن قيس سعيّد، بتاريخ 7 فبراير نبيل عمّار، وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة بعدما شغل في ما مضى منصب سفير لتونس في أوسلو، كما شغل المنصب نفسه في لندن بين عامي 2012 و2017.
تعليقات