قال الرئيس السابق لحزب الوطن و«الجماعة الليبية المقاتلة» عبدالحكيم بلحاج، السبت، إن حماسته لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، قلت «إلى النصف»، معتبرا أن تكليف فتحي باشاغا برئاسة حكومة جديدة «ليس مجرد ورقة يمنحها مجلس النواب دون التأكد من القدرة على الإنجاز».
وأشار بلحاج خلال حوار مع برنامج «شأن عام» المذاع على قناة «المسار»، إلى تواصله مع «المجموعات في طرابلس»؛ لحثهم على الانخراط في مؤسسات الدولة، موضحا أنه يمارس عملا سياسيا ولا علاقة له بـ«إشعال حرب أو الدفع باتجاه انتقام».
وأكد أن دعوته إلى إجراء الانتخابات جاءت كمطلب للقضاء على «ثنائيات الانقسام بوجود حكومتين وجيشين» في ليبيا، مشيرا إلى مراقبته المشاورات بين مجلسي النواب والدولة لتطبيق ما جرى الاتفاق عليه في اجتماعات بوزنيقة والقاهرة.
-بلحاج: حكومة باشاغا تعطي رسالة إيجابية.. وتواصلت مع حفتر عدة مرات
- عبدالحكيم بلحاج: حل الأزمة يتمثل في إجراء انتخابات برلمانية فقط كمرحلة أولى
-شاهد.. ما وراء عودة بلحاج في برنامج «الحصاد»
- عبدالحكيم بلحاج في طرابلس وقد يمثل أمام النائب العام
- مكتب النائب العام يأمر بالقبض على 6 ليبيين بينهم بلحاج والجضران
بلحاج: استغرب إدراج اسمى على قوائم الإرهاب
وأشار رئيس حزب الوطن السابق إلى أن دولا عربية- لم يسمها- أدرجت اسمه على قوائمها للإرهاب بناء على قوائم مقدمة من مجلس النواب، مستغربا وضع اسمه على هذه القوائم في ضوء «مرور ليبيا بمرحلة انقسام وكل مجموعة لديها أجندة خاصة بها».
وعبر عن أمله في أن يتاح المجال لبناء حزبي صحيح حتى «ننافس كغيرنا ونعود لممارسة العمل السياسي»، لافتا إلى مشاركته في «كل الحوارات السياسية بصفته رئيسا لحزب الوطن»، معتبرا أن عدم مشاركته في حكومة الوفاق السابقة «كان خطأ يقر به».
وأكد بلحاج رفضه التدخلات الأجنبية الهادفة إلى تقوية أطراف سياسية على حساب السيادة الوطنية التي اعتبرها إحدى ركائز الدولة، وأوضح أنه لا مبرر لأي تواجد عسكري أجنبي في ليبيا.
تعليقات