- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 22 / مايو / 2024|
أبدت الشركات الهولندية رغبتها في عقد «شراكة طويلة الأمد» مع القطاع الخاص في ليبيا، وكذلك المساهمة في خطة إعادة الإعمار المرتقبة تحت إشراف الحكومة الليبية، بحسب ما أكده السفير الهولندي لدى ليبيا، دولف هوكونينغ.
جاء تأكيد السفير الهولندي خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، رئيس لجنة إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس أنور أبوستة، بحضور أعضاء لجنة الإدارة، والمدير العام بالغرفة ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي والملحق التجاري بالسفارة، أدريان فان فيلدهوفن.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ليبيا وهولندا
وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن اللقاء خصص لبحث آلية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص في ليبيا وهولندا، مشيرة إلى اتفاق الجانبين على تنظيم فعاليات مشتركة خلال الفترة المقبلة تحت إشرافها تضم أصحاب الأعمال والشركات المستثمرة في كلا البلدين، وعقد اجتماعات ثنائية بهدف التشبيك بين القطاع الخاص، وعقد شراكة تستهدف تنفيذ مشاريع بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.
- السفير الهولندي: زيارة رائعة إلى مصراتة شملت مصنع الحديد والمنطقة الحرة
- بلدية مصراتة تبحث التعاون التجاري والصناعي مع هولندا
- «المركزي الهولندي» مستعد لتدريب كوادر مصرفية ليبية
- المنفي يؤكد ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وهولندا
وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس أنور أبوستة، أن الغرفة تعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية ورفع مستوى التعاون والتبادل التجاري مع القطاع الخاص الهولندي تحت إشراف وزارة الاقتصاد والتجارة، وتنظيم فعاليات مشتركة تضم الشركات والمستثمرين بهدف تسهيل حركة أصحاب الأعمال ونقل البضائع والخدمات، وتعزيز دور القطاع الخاص في تحفيز الاقتصاد الوطني وتنفيذ مشاريع تستهدف تطوير البنية التحتية بقطاعات المواصلات والثروة البحرية والموارد المائية، إضافة إلى مشاريع استثمارية بالطاقة الشمسية، وتبادل الخبرات والتجارب بقطاع المشروعات الصغرى والمتوسطة.
الشركات الهولندية ترغب المساهمة في إعمار ليبيا
كما أكد السفير دولف هوكونينغ من جانبه، «رغبة الشركات الهولندية في العمل بدولة ليبيا، وعقد شراكة طويلة الأمد مع القطاع الخاص تحت إشراف الحكومة الليبية، والمساهمة في خطة إعادة الإعمار ودعم قطاعات التجارة والصناعة والزراعة».
تعليقات