بحث محافظ ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير، في مكتبه أمس الثلاثاء، مع سفير إسبانيا لدى ليبيا خافيير لاراشي، الصعوبات التي تواجه الشركات الإسبانية لاستئناف أعمالها في ليبيا.
جاء ذلك في لقاء حضره نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الإسبانية الفارو بوردايو والقنصل الإسباني كارمن كارنيس، وتطرق إلى «عديد المسائل ذات الاهتمام المشترك بما فيها الصعوبات التي تواجه الشركات الإسبانية لاستئناف أعمالها في ليبيا»، وفق بيان مقتضب صدر، اليوم الأربعاء، عن المصرف المركزي.
ونقلت السفارة الإسبانية عبر حسابها على «تويتر» عن لاراشي قوله: «اجتماع جيد مع محافظ مصرف ليبيا المركزي»، دون أن يخوض في مزيد التفاصيل.
- السفير الإسباني: لقاء جيد مع محافظ «المركزي»
- الدبيبة للسفير الإسباني: الانتخابات هي الخيار الوحيد أمام الليبيين
- إسبانيا تتعهد بدعم باتيلي والشعب الليبي
الدبيبة يلتقي السفير الإسباني
وفي آخر تفاعل مع الملف الليبي، هنأت الحكومة الإسبانية في سبتمبر الماضي في بيان، عبدالله باتيلي على تعيينه ممثلا خاصا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، متعهدة بتقديم «الدعم الكامل» له وتعاونها «المخلص» معه، كما فعلت مع أسلافه في هذا المنصب.
وفي يونيو الماضي، التقى السفير الإسباني مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، الذي أكد «أن الانتخابات هي الخيار الوحيد أمام الليبيين»، آملا أن «تقود الجهود الإسبانية والأوروبية الداعمة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الخروج بقاعدة دستورية تكون أساسا لإجراء هذا الاستحقاق الوطني»، وفق إدارة الإعلام والاتصال الحكومي.
تعليقات