عقدت السفارة الليبية في بروكسل، الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا لبحث إعادة قطع أثرية تعود ملكيتها لمنطقة قورينا الأثرية، من خلال إثبات ملكيتها للدولة الليبية.
ضم الاجتماع سفيرة ليبيا لدى مملكة بلجيكا أمل محمد الجراري، وفريق العمل المشترك للمكتب الليبي لاسترداد الأموال وإدارة الأصول المستردة «LARMO»، ومندوبين عن مصلحة الآثار الليبية، وآخرين من الجهات المختصة والأمنية البلجيكية، ومندوبًا عن مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات «UNDCO».
- توقيف أستاذ جامعي بتهمة التنقيب عن الآثار بمنطقة سوسة
- شبكة دولية لتهريب الآثار ضحاياها ليبيا ومصر والعراق وسورية
وتناول الاجتماع سبل دعم التعاون المشترك في مجال استرداد الأموال الليبية وإدارة الأصول المستردة بين ليبيا وبلجيكا، وفق بيان نشرته صفحة وزارة الخارجية على «فيسبوك».
وأبدى جميع الحاضرين استعدادهم للتعاون مع ليبيا، حيث جرى خلال الاجتماع تمكين خبراء مصلحة الآثار من معاينة القطع الأثرية الليبية الموجودة فى بلجيكا؛ بغية إعداد تقرير فني حولها لإثبات ملكيتها للدولة الليبية وللإرث الثقافي الليبي الذي تتميز به منطقة قورينا، ومن ثم تجهيز اللوجستيات لاستعادتها.
تعليقات