شدد سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، خلال لقائه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، على أهمية التوصل إلى «إجماع مع الفاعلين الرئيسيين في جميع أنحاء ليبيا» لدعم محادثات جنيف بين مجلسي النواب والأعلى للدولة التي تُيسرها مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز.

وقال نورلاند في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع «تويتر» إن بلاده «تواصل دعم الليبيين الذين يتوقعون إجراء انتخابات، ويتوقون إلى إنهاء فترات انتقالية طويلة وحكومات متعددة لصالح حكومة موحدة ومنتخبة تكون مسؤولة أمام الشعب».

وأشار السفير الأميركي إلى أن لقاءه مع الدبيبة تطرق إلى «أهمية إدارة الإيرادات النفطية بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة»، لافتًا إلى إشادته 
بمشاركة «رئيس الوزراء في آلية مستفيد حتى الآن»، موضحا أن الشركات الأميركية لديها الكثير لتقدمه بما يمكن أن يساعد في التخفيف من انقطاع التيار الكهربائي الحالي.

- وليامز: اجتماع جنيف لمناقشة التدابير الانتقالية للانتخابات
- انطلاق الاجتماعات التشاورية بين عقيلة والمشري في جنيف
- المنفي: اجتماع جنيف هو «الفيصل».. وإذا فشل سيستخدم «الرئاسي» سلطاته السيادية
- قبل اجتماعهما في جنيف..«هيئة الدستور»: عقيلة صالح والمشري لا يمثلون الشعب الليبي

انطلاق اجتماعات عقيلة والمشري في جنيف
وانطلقت صباح الثلاثاء، الاجتماعات التشاورية بين رئيسي مجلسي النواب، المستشار عقيلة صالح، والأعلي للدولة، خالد المشري، والوفدين المرافقين لهما في قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور المستشارة الأممية، ستيفاني وليامز.

وقالت وليامز في كلمة افتتاحيه، إن اجتماع جنيف «لمناقشة أمر أخير وذي أهمية مماثلة ظل عالقًا خلال المشاورات في القاهرة، ويتطلب من رئاستي المجلسين التوصل إلى توافق في الآراء»، وأوضحت أن «هذا الأمر هو التدابير الانتقالية التي تشمل المواعيد والطرائق والمراحل الأساسية لضمان مسارٍ واضح لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن، وذلك من خلال العمل المشترك والخروج بنتيجة توافقية».

وخاطبت المسؤولة الأممية كلًا من عقيلة والمشري قائلة «إن وجودكم اليوم هنا لـدليل على تحليكم بالقيادة المسؤولة، وأود أن أعرب عن امتناني لكم على قبولكم دعوتي لهذا الاجتماع بعد وقت قصير من اختتام الجولة الثالثة والأخيرة من المشاورات في القاهرة».