جدد رئيسا البرلمان الجزائري بغرفتيه التأكيد على وقوف بلادهما إلى جانب الليبيين في إعادة الاستقرار ووضع حد للأزمة التي يعيشونها منذ 2011.

وأكد رئيس مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الأولى)، صالح قوجيل، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وانغ يانغ وقوف بلاده «دائمًا إلى جانب الشعب الليبي في بناء دولته دونما تدخل خارجي».

بدوره، حرص رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الثانية)، إبراهيم بوغالي، على الالتزام بـ«حلحلة الوضع في ليبيا وتونس، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والسعي لتوفير عوامل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة».

- المنفي يبحث مع سفير الجزائر تدعيم المقترحات والمساعي الوطنية لإنجاز الانتخابات
- رئيسا الجزائر وإيطاليا: لا حل في ليبيا إلا عبر الانتخابات

وأعرب بوغالي، خلال استقباله وفدًا برلمانيًا إيطاليًا برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية بغرفة النواب بييرو فاسينو، عن ارتياحه لتقارب وجهات النظر بين البلدين حول عدة قضايا كالوضع في الساحل.

موقف الجزائر من الأزمة الليبية
وجددت الجزائر على لسان رئيسها عبدالمجيد تبون في أكثر من مناسبة دعمها لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة، وضرورة إجراء انتخابات برلمانية في ليبيا أولًا.

وقال الرئيس تبون، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في روما الخميس الماضي «نحن مستعدون للمساعدة في ليبيا على استقرار أكثر لكي تبنى ليبيا من جديد على أساس الديمقراطية».

وقبلها قال تبون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، إن الجزائر وأنقرة متفقتان بشكل جوهري في الموقف من الأزمة الليبية وسبل حلها على أساس الانتخابات، مواصلًا القول: «لدينا اتفاق جوهري مع تركيا حول الأزمة في ليبيا، واتفقنا على الاستمرار في التنسيق، ونحن متفقون مع تركيا على أن الحل في ليبيا هو إعادة السلطة للشعب عبر إجراء انتخابات، مستعدون للمساعدة بشأنها».