أعلنت ليبيا أن أول دفعة تجريبية من مادة «الدقيق» قادمة من روسيا تصل إلى البلاد بعد 11 مايو الجاري، مبدية اهتماما بشراء منتجاتها الزراعية.

وكشف السفير الليبي في موسكو، محمد المغربي، في تصريح إلى وكالة «تاس» الروسية، أمس الأربعاء، خلال رحلة عمل إلى مدينة يكاترينبورغ الروسية، مفاوضات في الآونة الأخيرة بشأن استيراد الحبوب والطحين.

وقال إنه «منخرط في هذه المحادثات حيث سيجرى شحن دفعة تجريبية من الدقيق إلى ليبيا بعد 11 مايو عبر شركات روسية مختلفة»، لافتا إلى الحديث عن 100 ألف طن من المنتج.

- لجنة الأمن الغذائي تبدأ توريد الدقيق من الأسواق البديلة
- «الاقتصاد» تبحث إيجاد أسواق خارجية بديلة واستيراد الدقيق عبر القطاع الخاص
- وزارة الاقتصاد تناقش إعداد استراتيجية الأمن الغذائي 2022-2027

صعوبات لوجستية أمام استيراد الدقيق الروسي
ووصف عملية التسليم بـ«المهمة»، موضحا وجود «صعوبات لوجستية» أمامها؛ لأنه «بعد العقوبات أصبح من الصعب تسليم السلع» في إشارة إلى العقوبات الغربية على روسيا، وسحبها من نظام «سويفت» البنكي.

وأشار السفير إلى رغبة ليبيا في طلب «350 ألف طن طحين» من روسيا. في حين تعتزم السلطات الليبية تنظيم اجتماع مع ممثلي الشركات الروسية لمناقشة مجموعة متنوعة من عمليات التسليم اللاحقة.

وتعد أوكرانيا ثم روسيا أكبر مصدري القمح والحبوب إلى ليبيا، حيث شرعت في البحث عن بدائل عن البلدين لتعويض النقص في الإمدادات، وكشفت الشركة الاشتراكية للموانئ في أبريل الماضي دخول إلى الموانئ 100 ألف طن من القمح الطري والصلب استوردها القطاع الخاص من دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من 20 فبراير وحتى 17 مارس.