Atwasat

عبدالحكيم بلحاج في طرابلس وقد يمثل أمام النائب العام

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 22 أبريل 2022, 12:26 صباحا
WTV_Frequency

عاد إلى طرابلس، الخميس، عبدالحكيم بالحاج رئيس حزب «الوطن»، القيادي السابق فيما يعرف بـ«الجماعة الليبية المقاتلة»، داعيا إلى الحوار ودعم المسار السلمي للخروج من الأزمة الراهنة، وفق بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك».

بلحاج في طرابلس مجددا
وأظهرت مقاطع مصورة، نشرها بلحاج على صفحته، لحظة وصوله إلى منزله في منطقة زناتة بالعاصمة طرابلس، في حماية مسلحين، قبل أن يتحدث في جلسة أمام عدد من أهالي المنطقة.

وأفاد مصدر بالنيابة العامة، الخميس، بأن بلحاج لديه إذن صدر منذ أشهر بالدخول لمرة واحدة من النيابة العامة لمنحه فرصة المثول أمامها والتحقيق، وبالتالي فهو ليس في منظومة الترقب والانتظار.

- مكتب النائب العام يأمر بالقبض على 6 ليبيين بينهم بلحاج والجضران
- عبدالحكيم بلحاج: كلفت محاميا للرد على مذكرة النائب العام
- عبد الحكيم بلحاج: وضع اسمي في قوائم الإرهاب قرار سياسي
- «واشنطن بوست» ترصد كيف تحول بلحاج من «ممول للقاعدة إلى سياسي بارز»

وفي الثالث من يناير 2019، أصدر مكتب النائب العام أمرا بالقبض على 6 ليبيين بينهم عبدالحكيم بالحاج وآمر حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى السابق إبراهيم جضران ورئيس غرفة ثوار ليبيا شعبان هدية، على خلفية «الهجوم من قبل مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية والهجوم على قاعدة تمنهنت».

لكن بالحاج قال وقتها إنه كلف محاميا للرد على مذكرة النائب العام بشكل قانوني، متحدثا وقتها عن تلقيه «تهديدات بإخراجي من المشهد السياسي».

ودعا بلحاج، في بيانه، «كافة الوطنيين للتجرد من المصالح الحزبية أو الأيديولوجية والمصلحية الضيقة، للتآزر من أجل حماية السلم المجتمعي، وفتح حوارات موسعة حول القضايا الوطنية الجامعة».

وشدد على أن «طرابلس عاصمة كل الليبيين»، و«يحرص أبناؤها وكل القوى الفاعلة المتواجدة بها على تجنيب ليببا خطر عودة الحرب».

خطاب هادئ
ونفى رئيس حزب الوطن الاشتراك في «أي جهود لعرقلة سلمية العملية السياسية»، وقال إنه أبدى «انفتاحا على كافة القوى الوطنية الساعية للمصالحة الوطنية».

وقال إنه سيواصل عقد لقاءات مع كافة الفاعلين بالقضية الليبية «بعيدا عن أي مصالح سياسية متعلقة بتقاسم السلطة، أو تهديد وحدة الليبيين»، داعيا في الإطار نفسه إلى «دعم جهود الحوار التي تقوده البعثة الأممية في ليببا، وكذلك القوى الوطنية من كافة مناطق ليبيا التي تلتزم بمنع الحرب أو الاقتتال».

وأعلن بالحاج تمسكه «بالمسار السلمي لمعالجة كل خلافات الليبيين، ودعم مؤسسات الدولة الأمنية والسياسية لاستعادة دور الدولة في خدمة الليبيين وحماية سيادة البلد».

خلفية عالقة بالأذهان
وبلحاج واحد من الأسماء المثيرة للجدل في المشهد السياسي الليبي منذ سنوات، رصدت جريدة «واشنطن بوست» في العام 2017، جانبا من تحول شخصية، حين قالت إن بلحاج الذي كان فيما مضى «جهاديا وقائدا ثوريا» أصبح الآن سياسيا ورجل أعمال إسلامي، إلا أن «الليبيين لم ينسوا بعد هوية بلحاج السابقة».

وفي الثامن من يونيو 2017، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إبان الأزمة الخليجية، قائمة من بينها بلحاج، قالت إن «قطر تأويهم» و«يشكلون خطرا على الأمن والسلم».

غير أن بلحاج اعتبر وقتها وضع اسمه بالقائمة قرارا «سياسيا وليس قانونيا»، مشيرا إلى أن علاقته التنظيمية والإدارية بالجماعة الليبية المقاتلة «انتهت منذ خروجه من السجن في 2010».

وغادر بلحاج ليبيا في أعقاب العام 2017 بعد اشتباكات طرابلس، وظل متنقلا بين قطر وتركيا، حيث يدير شركة «الأجنحة للطيران» وقناة تلفزيونية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
نورلاند يبحث مع سفير قطر دعم العملية الانتخابية في ليبيا
نورلاند يبحث مع سفير قطر دعم العملية الانتخابية في ليبيا
مطالبات برفع تعليق عمليات إزالة الألغام في ليبيا
مطالبات برفع تعليق عمليات إزالة الألغام في ليبيا
توصية بإعداد مخطط للإمداد المائي في زليتن
توصية بإعداد مخطط للإمداد المائي في زليتن
«الرئاسي» يتلقى إخطارا من محكمة شمال طرابلس بعدم شرعية تولي قادربوه رئاسة «الرقابة الإدارية»
«الرئاسي» يتلقى إخطارا من محكمة شمال طرابلس بعدم شرعية تولي ...
«الرقابة الإدارية» توقف مدير الليبية - المغربية القابضة
«الرقابة الإدارية» توقف مدير الليبية - المغربية القابضة
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم