- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 08 / مايو / 2024|
أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، رفقة وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، الخميس، زيارة تفقدية لسوق الجملة بالكريمية في طرابلس، لمتابعة أسعار بيع المواد الغذائية بالسوق المحلية قبل شهر رمضان المبارك، في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية في الأسواق العالمية.
وتفقد الدبيبة رفقة وزير الاقتصاد والتجارة خلال جولته بمخازن عدد من المحال التجارية والتقى أصحابها من التجار وتحدث إليهم مطالبا إياهم بمراعاة ظروف المواطنين وعدم المغالاة في أسعار بيع السلع، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار عالميا وانعكاساتها على السوق المحلية.
تجار يطالبون الحكومة بإجراءات عملية لضبط الأسعار
وطالب تجار خلال حديثهم مع الدبيبة الحكومة بضرورة اتخاذ إجراءات عملية لضبط الأسعار ومنع الاحتكار وتهريب السلع لتخفيف الأعباء عن المواطنين، مشيرا إلى أن التجار لا يتضررون جراء ارتفاع الأسعار بخلاف المواطن الذي يتحمل التكلفة النهائية.
- «فاو»: أسعار السلع الغذائية بلغت مستوى قياسيا في فبراير
- وزير الاقتصاد يلغي قرار أسعار بعض السلع ويوجه برصد السوق أسبوعيا
- إعفاء السلع الغذائية والأدوية الموردة من الضرائب والرسوم الجمركية
وأظهرت جولة الدبيبة والحويج بسوق الكريمية لبيع المواد الغذائية توافرا للسلع الغذائية وفي مقدمتها مادة الدقيق التي سجلت أخيرا ارتفاعا ملحوظا انعكس مباشرة على أسعار بيع الخبز للمواطنين الذين اشتكوا من الرفع المفاجئ للأسعار دون مقدمات.
الحويج يعد بتعويض المواطنين خلال 3 أشهر عن ارتفاع الأسعار
ووعد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج من جهته باتخاذ الإجراءات اللازم لضبط الأسعار من قبل الوزارة والمراقبات التابعة لها، مؤكدا أن الحكومة ستقوم بتعويض المواطنين خلال ثلاثة أشهر.
وشدد الحويج على التجار العاملين بسوق الكريمية على ضرورة الالتزام بالحد الأقصى للربح من بيع السلع المقرر وفق القانون بـ10% للبيع بالجملة و15% للبيع بالتجزئة، مؤكدا أن المخزون الاستراتيجي من مادة الدقيق يكفي ستة أشهر.
وسجلت أسعار بيع السلع ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الأخيرة جراء التطورات العالمية بفعل الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا التي أثرت على سلاسل الإمداد من حيث تأخير التوريدات جراء عمليات الإغلاق وارتفاع تكاليف الشحن.
وطالب الدبيبة في ختام جولته بالسوق المواطنين الذين التقى عددا منهم قبل مغادرته بضرورة المطالبة بحقوقهم وإسماع صوتهم للمسؤولين وعدم الصمت حيال أي خروقات أو تجاوزات خاصة فيما يتعلق بحقوقهم في الخدمات وغيرها.
تعليقات