استنكرت قوة العمليات المشتركة في مصراتة اجتماع عدد من المرشحين في الانتخابات الرئاسية بمدينة بنغازي، واصفة الاجتماع بـ«اللقاء المشبوه»، وفق ما جاء في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» مساء اليوم الثلاثاء.
يأتي بيان قوة العمليات المشتركة في مصراتة بعد ساعات من اجتماع عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية وسياسيين من شرق وغرب وجنوب ليبيا في مدينة بنغازي، من بينهم كل من فتحي باشاغا وأحمد معيتيق والمشير خليفة حفتر والعارف النايض وعبدالمجيد سيف النصر والشريف الوافي.
وأكدت قوة العمليات المشتركة في البيان أنها «تتابع منذ أشهر ما يطرأ على المشهد السياسي والأمني في ليبيا من تطورات تلقي بظلالها على حياة المواطنين»، متهمة «البعض ممن تصدروا المشهد» بتجسيد «حلقات مسلسل الخنوع والذل والمهانة».
- انتهاء اجتماع مرشحين للرئاسة في بنغازي بالتأكيد على ثلاث نقاط
- مرشحون للرئاسة بينهم حفتر وباشاغا ومعيتيق يجتمعون في بنغازي (صور)
- بينهم معيتيق وباشاغا.. وصول مرشحين للرئاسة إلى بنغازي
واعتبرت القوة أن المجتمعين «لم يكن الوطن أو الدفاع عنه غايتهم، بل السلطة والحكم هو مأربهم، حتى وإن كان على حساب آلاف الضحايا»، مستنكرة «مثل هذه اللقاءات المشبوهة» وفق البيان.
كما أكدت قوة العمليات المشتركة في ختام البيان «أن طريق المصالحة الوطنية يبدأ بالمحاسبة لا بالمهادنة، والجلوس مع المجرمين الذين يستحيل في وجودهم بناء دولة القانون ما لم تتم محاسبتهم على ما اقترفت أيديهم من جرائم في حق الإنسانية».
وفي بنغازي، أكد المجتمعون في بيان تلاه باشاغا عقب الاجتماع أنهم انتهوا إلى التأكيد على أن «المصلحة الوطنية الجامعة فوق كل اعتبار، وكذلك فإن المصالحة الوطنية خيار وطني جامع لا تراجع عنه»، مشيرًا إلى استمرار التنسيق والتواصل وتوسيع إطار هذه المبادرة الوطنية لجمع الكلمة ولم الشمل واحترام إرادة الليبيين».
تعليقات