أعلن المرشح الرئاسي فتحي باشاغا، انتهاء اجتماع عدد من المترشحين للرئاسة في ليبيا وسياسيين من المنطقتين الغربية والشرقية، بالتأكيد على ثلاث نقاط بهدف «التعامل مع التحديات التي تمر بها بلدنا الحبيبة».
وتلى باشاغا البيان بعد اجتماع اليوم، والذي يعد أول حراك سياسي من نوعه منذ العام 2014، مؤكدا أن الاجتماع جاء «بدعوة كريمة من المترشح الرئاسي خليفة حفتر»، موضحا أن الاجتماع يأتي «توحيدا للجهود الوطنية للتعامل مع التحديات والمعطيات التي تمر بها بلدنا الحبيبة، واحتراما لإرادة 2.5 مليون ليبي من الناخبين الذين ينتظرون الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
ولفت إلى أن الاجتماع انتهى إلى التأكيد على أن «المصلحة الوطنية الجامعة فوق كل اعتبار، وكذلك فإن المصالحة الوطنية خيار وطني جامع لا تراجع عنه»، مؤكدا استمرار التنسيق والتواصل وتوسيع إطار هذه المبادرة الوطنية لجمع الكلمة ولم الشمل واحترام إرادة الليبيين».
ويعد اجتماع المرشحين الرئاسيين في بنغازي بمثابة مبادرة لكسر الحاجز القائم بين الشخصيات والفعاليات السياسية في شرق البلاد وغربها، والتشديد على إجراء الانتخابات في أقرب وقت، على ما أفاد مصدر «بوابة الوسط» أمس الإثنين.
تعليقات