دانت خمس بلديات في طرابلس قرار المجلس الرئاسي إقالة آمر المنطقة العسكرية طرابلس اللواء عبدالباسط مروان، مطالبة المجلس بـ«سحب القرار وتحمل كافة تبعاته القانونية»، وذلك في رد فعل آخر على القرار الصادر يوم الأربعاء الماضي.
ووصف بيان صادر عن المجالس البلدية لكل من طرابلس وبوسليم وسوق الجمعة وعين زارة وحي الأندلس، قرار إقالة مروان بـ«العبثي»، معتبرًا أنه «فاقم الوضع الراهن وساهم في الإخلال بمعايير الأمن في العاصمة طرابلس وكان الغرض منه تأجيج الفوضى والفتن».
وأشار البيان الذي اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه، إلى «خصوصية المؤسسة العسكرية»، مدينًا «هذا القرار في هذا التوقيت الحساس من تاريخ بلادنا الذي يستعد فيه الجميع للعرس الانتخابي».
وأصدر المجلس الرئاسي، القائد الأعلى للجيش، في 15 ديسمبر الجاري، قراره رقم (55) لسنة 2021، الذي عيَّن بموجبه عبدالقادر منصور سعد خليفة آمرًا لمنطقة طرابلس العسكرية خلفًا للآمر السابق عبدالباسط مروان، قبل ترقيته استثنائيًا من رتبة عميد إلى لواء وفق قراره رقم (56) لسنة 2012.
- جهات أمنية في طرابلس ترفض قرار إقالة اللواء عبدالباسط مروان
- تعيين عبدالقادر خليفة آمرا لمنطقة طرابلس العسكرية
- صلاح بادي يهدد بإغلاق مؤسسات الدولة في طرابلس
- «اللواء 444» ينعي ضابطا قُتل في اشتباكات معسكر التكبالي جنوب طرابلس
- الدبيبة يعبر عن رفضه اشتباكات منطقة طرابلس العسكرية ويكلف بتشكيل لجنة تقصي حقائق
وجاء قرار إقالة اللواء عبدالباسط مروان من قيادة منطقة طرابلس العسكرية على خلفية التحقيق في الهجوم على مقر اللواء 444 قتال، الكائن بمعسكر التكبالي جنوب العاصمة، والذي أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وفي الساعات الأولى من يوم 16 ديسمبر، تناقل نشطاء على مواقع التواصل أنباء تفيد بقيام مجموعة مسلحة لا يعرف تبعيتها بالسيطرة على مقر رئاسة الوزراء بطريق السكة في العاصمة طرابلس، وذلك بعد ظهور آمر ما يعرف بـ«لواء الصمود» صلاح بادي في تسجيل مصور وهو يهدد بإغلاق مؤسسات الدولة في طرابلس، لأنها «تشتغل للخارج وليس للداخل» وفق قوله.
تعليقات