أكدت عضو مجلس النواب عن مدينة سبها، فاطمة بوسعدة، التوصل لاتفاق لإنهاء التصعيد العسكري في المدينة.

ورحبت بوسعدة في بيان مساء الخميس بالاتفاق، مشيدة في الوقت نفسه بـ«الروح الوطنية التي شملت الاجتماعات التي أفضت إلى الاتفاق وضبط النفس والانضباط الذي أبداه القيادات العسكرية بالمدينة».

وثمّنت النائبة، وهي أيضًا رئيس تكتل الوحدة الوطنية الليبية النيابي، دور القيادات الاجتماعية التي عملت على «وأد الفتنة قبل ولادتها». كما دعت بوسعدة إلى البناء على الاتفاق والتعاون والتنسيق المستمر بين الجميع في سبها، وتجنب أي تصعيد لدعم الاستقرار بالمدينة.

 - مصدر محلي لـ«بوابة الوسط»: اتفاق بين حكماء سبها لفض النزاع
- شهود لـ«بوابة الوسط»: تحشيد عسكري للكتيبة «116» وقوات من القيادة العامة في سبها

وفي وقت سابق الخميس، نقلت «بوابة الوسط» عن مصدر محلي قوله إن حكماء ووجهاء مدينة سبها توصلوا إلى اتفاق من أجل فض النزاع، وتجنب المدينة الحرب.

جاء ذلك في أعقاب تحشيدات عسكرية للكتيبة «116» التابعة للمجلس الرئاسي، وكذلك بعض من قوات القيادة العامة في بعض المواقع بمدينة سبها، منها منطقة الجديد، وفق شهود عيان لـ«بوابة الوسط».

وكانت اشتباكات وقعت وسط سبها بين قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الرئاسي، وقوات للقيادة العامة صباح الثلاثاء الماضي، وأودت المواجهات بحياة شخصين، إضافة إلى عدد من الإصابات، كما تسببت في تعطل الدراسة وتوقف العمل في المصالح الحكومية بالمدينة.