أعلن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة (قوة الردع الخاصة) القبض على أحد العناصر الذين قاتلوا مع تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أنه متورط في واقعة اغتصاب امرأة ليبية التي تداولتها منصات التواصل الاجتماعي منذ 5 سنوات.
وأوضح الجهاز، في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، السبت، أن «علي بلعيد محمد علي العدولي هو أحد الذين قاتلوا مع (داعش) ومتورط في العديد من الجرائم الإرهابية ومطلوب لدى النائب العام على خلفية عدة جرائم».
وأشار المنشور إلى أن ملابسات القبض على العدولي تعود إلى استغاثة امرأة ليبية تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي في العام 2016، حين صورها المجرمون وابتزوها في أحد المعسكرات التي كانت تتحصن بها إحدى العصابات المسلحة العشوائية».
اقرأ أيضا: القيادة العامة تعلن اعتقال قيادي من «داعش» بحي الشارب في أوباري
ولفتت قوة الردع إلى أن «الفيديو بيّن بعد ظهوره ابتزاز وسب وإهانة للمرأة التي كانت ضحية هذا المجرم وعصابته بعدما أثارت جدلا كبيرا في مواقع التواصل ومشاعر الغضب بين الليبيين جميعا»، مشيرة إلى «القبض على أحدهم حينها بينما ظل الآخر هاربا الذي قام بالابتزاز وعملية التصوير إلى أن تم القبض علي المجرم الثاني (علي بلعيد محمد علي العدولي)».
وفي العام 2016، تداولت منصات التواصل الاجتماعي فيديو لاغتصاب مرأة ليبية في معسكر العواشير، الواقع شرق العاصمة طرابلس، وهي تصرخ «عندكم ولايا»، مما أثار ردود فعل غاضبة بين الليبيين، وأطلقوا حينها حملة باسم «عندكم ولايا» على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي ديسمبر الماضي، قرر رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج، فصل جهاز قوة الردع عن وزارة الداخلية في حكومته وإلحاقه به ليصبح تابعا له بشكل مباشر بذمة مالية مستقلة، بعيدا عن وزارة الداخلية.
تعليقات