طالب مجلس النواب كل الأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة «الجناة» المتورطين في الهجوم الذي استهدف مدنيين في مدينة سبها أثناء احتفالهم بالذكرى العاشرة لثورة السابع عشر من فبراير، واصفا الحادث بـ«العمل الإرهابي الجبان».
وقال الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق في تصريح تلقته «بوابة الوسط» مساء اليوم الأربعاء، إن «مجلس النواب يُدين بأشد العبارات استهداف المدنيين بمدينة سبها خلال احتفالهم بالذكرى العاشرة لثورة السابع عشر من فبراير والذي راح ضحيته طفل وعدد من الجرحى».
وأكد بليحق أن «المجلس يطالب كل الأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة كما يتقدم المجلس بخالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، متمنيا الشفاء لجرحى هذا العمل الإرهابي الجبان».
- البعثة الأممية تدين «الهجوم» خلال الاحتفال بذكرى الثورة في سبها
- «بلدي سبها»: 20 إصابة وحالة وفاة في حادث احتفالية ذكرى ثورة فبراير
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم «السلطات إلى ضمان إجراء تحقيق مستقل وحيادي وسريع في هذا الهجوم الشنيع على المدنيين»، و«إحالة الجناة إلى المحاكمة».
ودانت البعثة في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» بشدة الهجوم الذي وقع «بقذائف الهاون في منطقة المنشية بمدينة سبها يوم أمس خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة للثورة، الذي أسفر عن مقتل طفل وإصابة 29 شخصا آخر، بينهم طفلان».
تعليقات