Atwasat

شينكر يحث من الجزائر على اتباع «أفضل سبيل» لحل الأزمة الليبية

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني الجمعة 08 يناير 2021, 12:05 صباحا
WTV_Frequency

اعتبر مساعد كاتب الدولة الأميركي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديفيد شينكر في تصريحات له من الجزائر «اتباع المسار الأممي خصوصا الحوار العسكري» أفضل سبيل لحل الأزمة الليبية.

وقال شينكر في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الأميركية في الجزائر في ختام زيارة يقوم بها إلى البلد، أن واشنطن تتشارك مع الجزائر في المقاربة ذاتها لحل الأزمة الليبية، لأن «لديهما العديد من المصالح المشتركة لضمان منطقة أكثر أمانا». وأكد المسؤول الأميركي دعم الطرفين للحل السياسي في ليبيا ودعمهما المسار الأممي لحلحلة الأزمة. مشددا على أن أحسن سبيل لحل الأزمة وهو «المسار الأممي لا سيما الحوار العسكري ضمن اللجنة العسكرية (5+5)».

وبخصوص قضية الصحراء الغربية نفى مساعد كاتب الدولة الأميركي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتزام الولايات المتحدة الأميركية إقامة قاعدة عسكرية في الصحراء المتنازع عليها. بدوره دعا وزير الخارجية الجزائري عقب استقباله شينكر الولايات المتحدة الأميركية إلى لعب دور «محايد» في معالجة الأزمات الإقليمية والدولية وفق بيان للخارجية الجزائرية، بعدما استأسد الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء على أطوار هذا اللقاء.

وقال بوقدوم، حسب البيان: «كان اللقاء فرصة لإجراء تقييم شامل وصريح للعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف مجالات التعاون». كما تناول اللقاء قضايا دولية وإقليمية ذات اهتمام مشترك مثل قضية الصحراء، ومالي، وليبيا، والساحل والشرق الأوسط، حسب بوقدوم. وشدد الوزير الجزائري على «طبيعة الدور المنتظر من الولايات المتحدة الأميركية من أجل إعادة دفعة للسلام في المنطقة والعالم في إطار الحيادية التي تقتضيها التحديات الراهنة».

اقرأ أيضا: وفد أميركي رفيع المستوى يتشاور مع مسؤولين جزائريين حول «تعزيز الحوار في ليبيا»

كما ضم الوفد الذي يرأسه شينكر كاتبة القوات الجوية الأميركية باربارا باريت والفريق الأول جيفري ل. هاريجيان، قائد التركيبة الجوية للقوات العسكرية الأميركية لأفريقيا وأوروبا، وقائد القيادة الجوية للحلفاء. وجاءت جولة شينكر للجزائر في ظل فتور في العلاقات بين البلدين على خلفية الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها منذ سبعينات القرن الماضي، فيما ينتظر أن يتوجه الوفد الأميركي إلى الرباط لافتتاح ممثّلية دبلوماسية موقّتة في مدينة الداخلة «جنوب المغرب».

وفي وقت سابق من السنة المنتهية، وصل وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إلى الجزائر ثم المغرب، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية. وخلال زيارة إسبر الأخيرة إلى المنطقة، وقع المغرب والولايات المتحدة اتفاقية للتعاون العسكري بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات الأميركية. أما في الجزائر التي عدت أول زيارة لإسبر إليها منذ العام 2006، فكان الهدف منها إعادة إحياء التحالف بين دولتين تربطهما مصالح استراتيجية مشتركة في مواجهة المسلحين في منطقة الساحل والنزاع في ليبيا.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
الدبيبة يناقش مع الزياني تفعيل اللجنة العليا الليبية - البحرينية وإبرام مذكرات تفاهم
الدبيبة يناقش مع الزياني تفعيل اللجنة العليا الليبية - البحرينية ...
المنفي وتكالة يناقشان آليات تفعيل اللجنة المالية العليا
المنفي وتكالة يناقشان آليات تفعيل اللجنة المالية العليا
العقوري يناقش مع السفير الأوروبي عمل البعثة الأممية في ليبيا
العقوري يناقش مع السفير الأوروبي عمل البعثة الأممية في ليبيا
التعرف على هوية 4 من مفقودي 2011 ومقابر ترهونة
التعرف على هوية 4 من مفقودي 2011 ومقابر ترهونة
بعد إطلاق منصة مشتركة مع ليبيا وتونس.. إيطاليا تعلن «تحركا عالميا» لوقف تدفقات الهجرة
بعد إطلاق منصة مشتركة مع ليبيا وتونس.. إيطاليا تعلن «تحركا ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم