رأى سفير روسيا لدى الجزائر، إيغور بيلييف، أن الوضع العام في ليبيا «يتطور في الاتجاه الإيجابي»، مراهنًا على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة للدفع بالأطراف الليبية إلى الوصول إلى تسوية.
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن انعقاد الحوار الليبي في تونس، إضافة إلى عقد عديد اللقاءات في إطار اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»: «مؤشرات إيجابية تحصل على الساحة الليبية»، مثلما أوضح في مقابلة مع «إذاعة الجزائر الدولية»، اليوم الأربعاء.
وحول دور الجزائر في تسوية الأزمة الليبية وكذلك دورها في منطقة الساحل، قال إيغور بيلييف إنها تعتبر «عنصرًا مهمًّا» في الساحة الأفريقية والمتوسطية، مضيفًا أن أمن الجزائر مرتبط «ارتباطًا كليًّا ووثيقًا بأمن ليبيا نظرًا للحدود المشتركة الممتدة بين البلدين على أكثر من 1000 كلم»، ولذلك شدد على أنه من «الطبيعي أن تلعب الجزائر دورًا ثقيلًا في دفع الأطراف الليبية إلى المفاوضات والتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف».
وتتزامن تصريحات السفير الروسي مع استمرار جولات الحوار السياسي الافتراضي بهدف التوصل لاختيار شاغلي مناصب الهيئات التنفيذية بعدما اختتمت أولى جولاته بإعلان تحديد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر 2021.
وفي طنجة المغربية يواصل إلى غاية السبت المقبل أكثر من 110 أعضاء بمجلس النواب مشاوراتهم لتوحيد الهيئة التشريعية وإنهاء الانقسام تحسبًا لمنع عراقيل المصادقة على حكومة الوحدة الوطنية الجديدة.
تعليقات