وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الاثنين مسار الحل السياسي للأزمة الليبية بـ«المشجع» داعيا في الوقت نفسه إلى «الحذر»، وذلك تزامنا مع بدء جولة جديدة من الحوار بين أطراف الأزمة الليبية في تونس.
وقال لودريان في تصريح عقب لقائه نظيره المغربي ناصر بوريطة في زيارة للرباط «هناك حاليا مؤشرات مشجعة في الملف الليبي»، و«دينامية إيجابية»، مستدركا «لكن علينا أن نبقى حذرين إذ واجهنا في الماضي إحباطات أحيانا»، وفق «فرانس برس».
ومن جهته، دعا وزير الخارجية المغربي إلى «الاستفادة لأقصى حد من التطورات الإيجابية المسجلة في القضية الليبية حاليا».
تفاؤل أممي
وأبدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز «تفاؤلها» خلال افتتاح ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس الاثنين، بينما اعتبره الرئيس التونسي قيس سعيد «لحظة تاريخية وموعدا مع التاريخ»، مؤكدا أن التوافق يمكن أن يتحقق «حين لا تتدخل قوى من الخارج».
وشدد لودريان أيضا في الرباط على «أهمية وقف التدخلات الأجنبية في ليبيا»، وعلى أن «المغرب يجب أن تكون طرفا في كافة المبادرات الدولية حول المسألة الليبية.
وترمي المحادثات السياسية التي تندرج في إطار عملية متعددة المسارات تشمل المفاوضات العسكرية والاقتصادية، إلى توحيد البلاد تحت سلطة حكومة واحدة وتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات.
تعليقات