أشادت فرنسا بمواصلة المغرب جهودها لاستئناف العملية السياسية في ليبيا من خلال «الجهود الرامية لتسهيل الحوار بين مجلس النواب وممثلين عن المجلس الأعلى للدولة في بوزنيقة».
وقالت السفارة الفرنسية بالمغرب في بيان، اليوم، إن التزام المغرب يشكل مساهمة مهمة في الخطوات التي أطلقتها الأمم المتحدة بغرض استئناف الحوار الداخلي الليبي.
وشددت على أن المبادرات التي تأتي في صالح المباحثات السياسية الشاملة في ليبيا، لا سيما تلك التي تقدمها دول المنطقة ضرورية للخروج من الأزمة.
- إعلان بوزنيقة.. «تفاهمات شاملة» حول ضوابط وآليات ومعايير شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية
- بوريطة: الجولة الثانية من حوار بوزنيقة انتهت بتوافقات مهمة بين الأطراف الليبية
وأكدت أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، بل «سيكون الحل سياسيا ويكمن في التزام دول الجوار الليبي.. هذه الدول هي أول المعنيين بالتهديدات التي تطرحها الأزمة الليبية على أمن واستقرار المنطقة».
وتابعت أن الدور الذي تلعبه هذه الدول لدى الفاعلين الليبيين أساسي، وبإمكانها القيام بدور يحقق الاستقرار خلافا لتدخلات القوى الخارجية.
والثلاثاء الماضي، أعلن وفدا مجلس النواب والمجلس الأعلى، في بيان مشترك، اختتام الجولة الثانية من الحوار الليبي الذي عقدت اجتماعاته في مدينة بوزنيقة المغربية، التي «توجت بالتوصل إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر 2015 بمدينة الصخيرات المغربية».
وأضاف البيان أن ذلك يأتي إدراكا من الوفدين «لأهمية المؤسسات السيادية لإدارة البلاد وحماية مقدرات الشعب الليبي»، موضحا أن «جلسات الحوار بين وفدي المجلسين اتسمت بالمسؤولية الوطنية وتغليب المصلحة العامة لتجاوز الانقسام السياسي الحالي».
تعليقات