أعلنت السفارة الأميركية في ليبيا إجراء السفير ريتشارد نورلاند، اليوم الأربعاء، مشاورات في أنقرة مع كبار المسؤولين الأتراك حول «الحاجة الملحة لدعم الأصوات الليبية التي تسعى بصدق إلى إنهاء الصراع، والعودة إلى الحوار السياسي الذي تيسّره الأمم المتحدة، مع احترام كامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها».
وأوضحت السفارة الأميركية في بيان، أن الزيارة، التي أعقبت اتصالات هاتفية بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، تناولت «الخطوات اللازمة لتحقيق حل منزوع السلاح في وسط ليبيا، وتحقيق انسحاب كامل ومتبادل للقوات الأجنبية والمرتزقة، وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي، وتعزيز الشفافية والإصلاحات الاقتصادية».
اقرأ أيضًا.. نولارند: بحثت مع عقيلة صالح في القاهرة «حلاً منزوع السلاح في سرت والجفرة»
وقبل يومين، أعلنت السفارة الأميركية أن السفير نورلاند سافر إلى القاهرة عقب المناقشات الأخيرة حول ليبيا بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وكذلك بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره المصري سامح شكري، للتشاور مع كبار المسؤولين المصريين حول «خطوات تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق انسحاب كامل للقوات الأجنبية والمرتزقة، ودعم الحوار السياسي الذي تيسره الأمم المتحدة».
وقالت السفارة في بيان، إن نورلاند «رحب مع شركائنا المصريين بالزخم الناتج عن إعلان القاهرة في 6 يونيو»، وشدّد على دعم الولايات المتحدة لـ«جميع القادة الليبيين الذين يتحلّون بروح المسؤولية والساعين إلى حل سلمي للصراع من شأنه أن يعيد لليبيا سيادتها، ويعزّز الإصلاحات الاقتصادية ويمنع مزيد التصعيد الخارجي».
كما التقى نورلاند في القاهرة رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، للتعرف على جهود مجلس النواب للترويج «لحل منزوع السلاح في سرت والجفرة، وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي مع ضمان إدارة عائدات النفط والغاز بشفافية، وتحسين الحوكمة بما يؤدّي إلى انتخابات موثوقة وسلمية». وأعرب السفير الأميركي عن دعمه «لتطلعات عقيلة وتطلعات جميع العناصر الليبية المسؤولة، لحل ليبي لإنهاء الصراع وضمان مستقبل مستقر ومزدهر للشعب الليبي».
تعليقات